أشرف " قويدرات جمال " الأمين العام لوزارة الشبيبة والرياضة، رفقة والي ولاية وهران، والعديد من الإطارات في الوزارة الوصية والرياضيين الدوليين السابقين، على تدشين جناح الألعاب بالحديقة المتوسطية، بالقرب من فندق "الميريديان" بوهران، وتفقد الأمين العام للوزارة هذا الفضاء الترفيهي العائلي الذي يمتد على مساحة 7 هكتارات ، حيث يسمح هذا المكان لجميع المواطنين من مختلف الأعمار بقضاء عطلهم وسهراتهم المسائية بهذا المكان الجميل إلى وقت متأخر من الليل، لاسيما في ظل حالة الأمن والسكينة التي تشهدها مدينة وهران بفضل المخطط الأمني المحكم الذي بشارته المصالح المختصة، ووقف المسؤولون الذين تفقدوا "الحديقة المتوسطية" على الإبداعات الفكرية والرياضية التي يكتنزها شباب وهران، في مختلف المجالات التي لها علاقة بتنمية ملكاته التي بإمكانها تطوير وترقية المجتمع الوهراني خاصة والجزائر عامة في المستقبلين المنظور والبعيد، على غرار الفرق الموسيقية، الفنانين التشكيليين، مصارعين في رياضة "الجيدو"، "الملاكمة"، "التايكواندو"... إلخ. ألعاب مائية ومساحات طبيعية ويدخل هذا الصرح الجديد ، في سياق تطوير وترقية الهياكل المتعلقة بترقية الجوانب الترفيهية للمواطنين في مختلف ولايات الوطن، ولاسيما وأنه حق مكفول بقوانين واضحة نصت عليها مختلف مقررات الأممالمتحدة، ومن ثمة فإن هذا الفضاء الأخضر الذي تدعمت به الولاية، يؤكد مرة أخرى اهتمام السلطات العمومية في البلاد بضرورة الاهتمام بالمواطن، والبحث دائما عن أسباب راحته، وهو ما أكده " قويدرات " جمال الأمين العام لوزارة الشبيبة والرياضة ومعه والي الولاية، اللذان أجمعا على ضرورة تثمين مثل هذه اللبنات القاعدية التي كلفت ميزانية الدولة اعتمادات مالية معتبرة، وأن وهران اليوم باتت على أهبة الاستعداد لاستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، في حالة ما إذا فازت يوم 27 أوت المقبل بشرف تنظيم هذا الحدث الرياضي المتوسطي الهام، والذي تجند له العديد من الرياضيين الدوليين السابقين، وحتى الفنانين والمنتخبين والمجتمع المدني بجميع شرائحه، مع العلم أن تدشين جناح الألعاب بالحديقة المتوسطية، شهد كذلك تنظيم حفل غنائي ساهر بذات الفضاء، وهو ما مكن العائلات الوهرانية وغير الوهرانية من قضاء سهرة ممتعة بهذا الفضاء الأخضر الذي يحتوي على الكثير من الألعاب. تجدر الإشارة إلى أن الحديقة تحتوي على وسائل الراحة والترفيه للعائلات وبعض الخدمات من خلال أكشاك خشبية تراعي طبيعة الفضاء الذي يعد متنفسا كبيرا لسكان وهران المتعطشين لفضاءات الترفيه والتنزه كما تقدم هذه الحديقة العمومية نموذجا رفيعا تم فيه مراعاة نسبة عالية من المساحات الخضراء المعشوشبة والتي تبلغ 70% من إجمالي المساحة المخصصة للمشروع والباقي تتوزع على مضامير السير مزودة بكراسي، علاوة على بحيرة اصطناعية تشتغل بنظام الألعاب المائية تتخللها معابر خشبية ويتوفر ذات الفضاء كذلك على مساحات للألعاب المائية بواسطة تقنيات الإنارة العصرية.