يكتظ الطنف العلوي بالجهة الغربية المعروف بطريق كوكا بوهران بالمركبات والتي تحمل المصطافين في غالبها ما يعكس إحتباسا مروريا منقطع النظير وسط تشكيل طوابير لا متناهية من المركبات التي تحمل مختلف الترقيمات كون ان المصطافين من كل ولايات الوطن يحطون رحالهم بشواطئ الباهية وتفاديا للزحمة المرورية بالطنف الوهراني " الكورنيش" بضواحي عين الترك بات غلبية السياح والمصطافين يستنجدون بالطنف العلوي بحي كوكا لقاء دخول بلدية وهران مت جاورها غير أن الحركة المرورية هي الأخرى ألقت بضلالها بهذا الطنف أيضا و أضحى السائقون يستنكرون الازدحام المروري لكبير ما أصبح يعطل مصالحهم ويضيع من وقتهم في ظل إقبال السائقين على المرور بالطنف العلوي الذي كان سالفا خاليا على عروشه كون ان غالبية السكان لم يتفطنوا للطريق الذي يسهل رور السيارات والشاحنات بغض النظر على المرور بطرقات الكورنيش التي تعج هي الأخرى خلال موسم العطلة بالمركبات والمصطافين يوميا الأمر الذي ينغص على كل من يمر بالمكان ويثير استياءه جراء الاحتباس المروري الحاد في حين أن ولاية وهران عبر كل شوارعها باتت تشهد حركة مرورية خانقة يشمئز منها كل السائقين خاصة سائق سيارات الأجرة و حافلات النقل الحضري