تعززت صفوف الأمن الوطني ب1040 ملازم أول للشرطة والذين تخرجوا أول أمس الخميس من مدرسة الشرطة "الطيبي العربي" بسيدي بلعباس في تخرج موحد لدفعتين مختلفتين الأولى بتعداد 915 عنصرا تلقوا تكوينا لمدة 24 شهر بمدرسة سيدي بلعباس والثانية بتعداد 125 ملازم أول للشرطة تمثل الدفعة العاشرة التابعة للمدرسة التطبيقية بالصومعة بعدما أنهوا تربصا عسكريا بالأكاديمية العسكرية بشرشال وتدريب شرطي نظري وتطبيقي بمدرسة الصومعة ليتصادف تخرجهم مع تخرج الدفعة الثالثة للملازمين الأوائل للشرطة ببلعباس في حفل رسمي أشرف عليه المدير العام للأمن الوطني اللواء"عبد الغني الهامل" الذي شدد على ضرورة الالتزام بقيم ومعايير حقوق الإنسان ودعم جسور الثقة بين المواطن ورجل الشرطة. هذا وتعد الدفعة الثالثة التي حملت إسم شهيد الواجب مفتش الشرطة "بن مهيدي الجيلالي" الذي إغتالته أيادي الإرهاب سنة 1993،الأولى من نوعها ضمن منظومة التكوين الجديدة التي أقرتها تعليمات جديدة للعمل بنظام التناوب والذي سيسمح بتخرج دفعتين إثنتين في ظرف سنتين ونصف بدل أربع سنوات بحيث تلقت الدفعة الثالثة المتخرجة تكوينا على فترتين داخلي(نظري) وخارجي (تطبيقي) الذي استقبلت خلاله مدرسة "الطيبي العربي" دفعة أخرى بتعداد 920 ستتخرج خلال شهر فيفري 2016، بحيث سمح هذا النظام بتكوين دفعتين في زمن واحد وذلك بتلقي الطلبة تكوينا نظريا وتطبيقيا خاصا يشمل موادا قانونية،مهنية،تقنية،تكميلية ورياضية ستساهم بالتأكيد في تأهيل منظومة التكوين والعناية بآلياته من خلال تلقي طلبة المدارس ذوو الرتب العالية تكوينا مهنيا متوازنا يناوب بين التكوين الاقامي والتدريب الخارجي للاطلاع على مهمتهم على أكمل وجه. وبذلك يكون جهاز الشرطة قد تعزز بسواعد شابة مكونة أحسن تكوين تتصدى لأية تهديدات مهما كان نوعها وتساهم في إعطاء دفع قوي للشرطة الجوارية وللعمل الأمني الميداني،وهو ما أبرزه الطلبة المتخرجون على ميدان المدرسة فنفذوا حركات القتال بالأيدي ،الدفاع عن النفس،الرماية بالذخيرة من مختلف أنواع الأسلحة ومن مختلف الوضعيات .... وما يجب الإشارة إليه أن مدرسة الشرطة "طيبي العربي" قامت منذ إنشائها في 22 أكتوبر 1991 ببتكوين ما مجموعه 42179 عنصر من مختلف الرتب منهم 87 فرد من الأجانب 67 منهم أعوان شرطة من دولة ليبيا و20 ضابط شرطة صحراويين..