أقيمت بمدرسة الشرطة طيبي العربي لسيدي بلعباس، أول أمس، مراسم تخرج دفعتين من الملازمين الأوائل للشرطة وهذا تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، وضمت الدفعتان 1.040 ضابط شرطة من بينهم 915 يشكلون الدفعة الثالثة للملازمين الأوائل للشرطة لمدرسة طيبي العربي لسيدي بلعباس، و125 ملازما أول للشرطة (الدفعة العاشرة) للمدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة (البليدة). وقد استفادوا من تكوين لمدة سنتين وفق برنامج تكويني مكثّف شمل تكوينا عسكريا في الأكاديمية متعددة الأسلحة بشرشال بالنسبة لطلبة مدرسة الصومعة، حسب الشروحات التي قدمها مدير مدرسة الشرطة لسيدي بلعباس مراقب الشرطة عبد القادر أورابح. وشدّد المدير العام للأمن الوطني، خلال مخاطبة أوائل المتخرجين على "ضرورة الالتزام بقيم ومعايير حقوق الإنسان، وحسن معاملة المواطنين والحفاظ على ما تحقق من نجاحات أمنية خلال الفترات السابقة، ودعم جسور الثقة بين المواطن ورجال الشرطة"، موضحا أن نجاحهم في مهمتهم مرتبط بمدى تلاحم وتعاون ومساندة المواطنين لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق أمن المواطن وحماية مقدرات الوطن. وتميّز حفل تخرج الدفعتين اللتين أطلق عليهما اسم شهيد الواجب الوطني مفتش الشرطة بن مهيدي جيلالي، الذي استشهد سنة 1993 بتقديم استعراضات في الرياضات القتالية وأساليب الحماية والتدخل في مختلف الوضعيات الأمنية، كما تم بمناسبة هذه المراسم التي حضرتها السلطات المدنية والعسكرية وممثلو المجتمع المدني، وأهالي بعض الخريجين تكريم عائلة الشهيد بن مهيدي جيلالي، وتدشين عيادة طبية جديدة بمدرسة الشرطة لسيدي بلعباس. وفي إطار التكفّل بالجانب الاجتماعي لموظفي الأمن الوطني، أشرف اللواء عبد الغني هامل، على توزيع أوامر بالدفع لفائدة منتسبي الأمن الوطني من متقاعدين وذوي الحقوق التابعين لأمن ولايات وهرانوتلمسانومستغانم وعين تيموشنت، حيث شملت هذه العملية مؤخرا 14 ولاية ب5203 منتسبين لجهاز الأمن الوطني، ويتعلق الأمر ب736 منتسبا من ولاية وهران، و713 من أمن ولاية تلمسان، و637 مستفيدا من مستغانم و363 من أمن ولاية تيموشنت.