@ مشروع تهيئة المناطق الصناعية بوهران يسير بوتيرة جيدة @ 18 شعبة تستفيد من جهود خاصة في مجال الاستثمار أكد وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب لدى تفقده أمس لقطاعه بولاية وهران أن زيارته ما هي إلا تجسيدا لمبدأ و سياسة الدولة الرامية إلى إعطاء دفع للتنمية الاقتصادية و فتح المجال للاستثمار و ترجمة كل التدابير التي خرجت بها الحكومة في الميدان. و هذا في مختلف المجالات خاصة و أن القانون الجديد للاستثمار يمنح حسب الوزير عديد المزايا و التحفيزات لفائدة المستثمرين الوطنيين والأجانب، ناهيك عن كونه يسمح بتحرير النشاط الاستثماري من كل تدخل للإدارة و كذا تسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار الأجنبي مع المحافظة على مبدأ الشراكة « 4951 «،و أوضح في ذات السياق أن المستثمرين سيتم مرافقتهم في انجاز مشاريعهم سواء من حيث العقار الذي لم يعد يشكل عائقا حاليا أو حتى من قبل البنوك التي تسير حاليا في هذا الاتجاه خاصة و أنها تلقت تعليمات من قبل بنك الجزائر لتقديم كل التسهيلات لهم و تحسين تنافسية المؤسسات الجزائرية أمام الاستيراد ،هذا كله من أجل ترقية و تطوير هذا المجال الذي صبت بخصوصه الدولة أموالا ضخمة للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال خلق العديد من المناطق الصناعية و مناطق النشاط و توسيعها و اعتبرها الوزير بالهامة خاصة و أن الحكومة تراهن بشكل خاص على قطاع الصناعة لإنعاش الإنتاج الوطني، و أشار عبد السلام بوشوارب إلى أنه تم تحديد 18 شعبة إستراتيجية ستستفيد من جهود خاصة في مجال الاستثمار تمثل المجالات التي تكلف وارداتها الكثير والتي تزخر في نفس الوقت بإمكانيات هامة ليس لتلبية الطلب المحلي بل يتعداه إلى إنتاج فائض يوجه للتصدير. و في ذات السياق نشير إلى أن وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب صرح خلال تفقده لبعض المناطق الصناعية و مناطق النشاط المتواجدة عبر كل من منطقة بطيوة و حاسي عامر و السانيا أنه جد مرتاح للقفزة التي سجلتها ولاية وهران في هذا المجال و مرافقتها للمستثمرين وتقديم التسهيلات لهم فضلا عن عمليات التهيئة التي تعرفها لتحسين الظروف و توفير المناخ اللازم لإعطاء دفع لهذا القطاع الهام و الحساس ، إلى جانب ذلك أكد الوزير دعمه للمستثمرين المحليين و حتى الأجانب و هذا خلال زيارته إلى بعض المصانع منها مصنع توسيالي لإنتاج الحديد ببطيوة و مصنع الأجر بحاسي عامر و كذا المؤسسة الصناعية المختصة في صناعة الزرابي المتواجدة بالمنطقة الصناعية بالسانيا و حتى مصنع التغليف و صناعة الكرتون . و من جهة أخرى أكد الوزير على ضرورة تشجيع الصناعة المحلية مثل مؤسسة رونو لإنتاج السيارات التي اعتبرها شريكا محليا ينتج سيارات ذات نوعية قابلة للتسويق و بخصوص استيراد السيارات أوضح بأنها ستخضع لدفاتر شروط جديدة.