تشير الأرقام المستقاة من مديرية النقل بتيارت أنها تلقت 22 شكوى أغلبها من السيدات نتيجة سوء تصرف الناقلين الخواص من أصحاب الحافلات وسائقي سيارات الأجرة عبر إقليم الولاية خاصة بمدينة تيارت حيث أن هذه الشكاوى الرسمية تتعلق بعدم استجابة الناقلين لطلب الزبون والتصرفات الصادرة عن قابضي الحافلات ويجر الحديث عن غياب تام لدورات تكوينية للناقلين منهم السائقين أو أصحاب سيارات الأجرة الذين لا يحترمون في غالب الأحيان الإجراءات المتبعة والخاصة بنقل الأشخاص داخل النسيج الحضري ونشير أن الولاية ينشط بها 1700 سائق أجرة منها 1400 بمدينة تيارت لوحدها غير أن المشكل المطروح وبحدة الآن بالرغم من تواجد عدد كبير لسيارات الأجرة أن الكلونديستان أصبح يزاحم الطاكسي فالتسعيرة المحددة من قبل أصحاب سيارات الأجرة لا تتجاوز 50 دج أما الطاكسي فالتسعيرة إلى 80 دج ليجد المواطن نفسه محاصرا بينهما دون أن ننسى سوء المعاملة التي تؤدي إلى شجارات متكررة بين الزبون وسائق سيارة الأجرة. وبالمقابل يبقى مشكل النزاعات بين الناقلين لخطوط البلديات هوالآخر مطروحا فعدد المفتشين الذي يتجاوز 04 عبر الولاية قليل جدا مقارنة بالولايات الأخرى حيث تجاوز فك النزاعات بين الناقلين 90% مما يبين الفوضى في حركة النقل بين البلديات دون أن ننسى العديد من الناقلين الذين يعزفون عن العمل بالخطوط التي تربط البلديات بالأرياف والمناطق البعيدة نتيجة اهتراء الطرق والمسالك مع العلم أن عمليات المراقبة مركزة أكثر بالبلديات بنسبة 80% أي بمعدل 07 عمليات تفتيش في الأسبوع الواحد كما أن البلديات يشتغل بها حاليا 800 مركبة عبر 100 خط وأغلبها قديم و يعود تصنيعها إلى سنوات الثمانينات من القرن الماضي كما قررت مديرية النقل تدعيم خطوط النقل ما بين البلديات أكثر حيث تم إيداع 28 طلب على خط. ومن جهة أخرى يبقى مشروع ترامواي مدينة تيارت حبيس الأدراج بالرغم من الدراسة التي أجريت عام 2004 حول إنجاز الترامواي بالمدينة إذ ومنذ قرابة 11 سنة لم يتم إعادة بعثه من جديد أو حتى التطرق إليه ليبقى المشروع الهام الذي يحلم به السكان منذ عدة سنوات بعد أن حظيت به عدة ولايات أخرى مجمدا دون أية أسباب