أسامة درفلو : فرحتي لا توصف سعيد بهذا التتويج الذي يعد مفخرة للجزائر والرياضة العسكرية , فرحتي لاتوصف في الحقيقة وبهده المناسبة اهدي اللقب لكل الجزائريين والجبش الوطني الشعبي كما لا تفوتني افرصة بإهداء هذا التاج لسكان ولاية المسيلة ومدينتي دائرة بوسعادة و الحمد لله اننا استرجعنا الكاس بكوريا بعدما ضاعت في موعد اذربيجان عام 2013 حمزاوي عكاشة : التاج العالمي هدية لسكان عين كرمس اكد ابن مدينة عين كرمس و مسجل الهدف في مباراة الولاياتالمتحدةالأمريكية انه سعيد جدا بمقاسمته الفرحة مع زملائه رغم ان المهمة لم تكن سهلة حيث واجهنا منتخبا من العيار الثقيل لكننا فزنا في جميع المباريات وبالمناسبة أهدي التاج العالمي للشعب الجزائري بالاخص سكان ولاية تيارت ومدينه عين كرمس . الطاهر ب اللاعب هشام العقبي يهنأ زملائه ويؤكد "لم يحالفني الحظ في التواجد مع المنتخب وافتخر بمشاركتي في دورتي البرازيل واذرابيجان " أ.بقدوري اعتبر اللاعب االحالي " للحمراوة "هشام العقبي الذي سبق له وان شارك مع المنتخب العسكري في الدورتين السابقتين ما حققه المنتخب العسكري لكرة القدم بكوريا الجنوبية بالانجاز الكبير و مفخرة للشعب الجزائري ، متمنيا مزيد من الألقاب للرياضة العسكرية ، على أمل أن تستثمر الاتحاديات في مختلف الرياضات في النتائج المحققة في الألعاب العالمية العسكرية و التكفل بمختلف الرياضيين الذين سطع نجمهم في كوريا الجنوبية ، من جهته تطرق خريج مدرسة حسين داي عن عدم مشاركته مع المنتخب الوطني العسكري في هذه الدورة ، قائلا" شرف لكل رياضي أن يمثل ألوان بلاده ، هذه المرة لم يحالفني الحظ في التواجد رفقة المنتخب الوطني العسكري ، بعد مشاركتي في الدورتين الأخيرتين بالبرازيل و أذربيجان ، كانت لدي اتصالات من فريق خليجي قبل التوقيع في مولودية وهران ، فذهبت للتفاوض هناك ، أشكر كثير اللواء مقداد بن زيان الذي تفهم وضعيتي و سمح لي بالتنقل إلى الخليج ، لكن المفاوضات تعثرت في آخر لحظة و أنا متواجد اليوم مع الحمراوة". كما عاد العقبي إلى مشاركة خضر العسكر في الدورتين الأخيرتين ، مؤكدا أن المنافسة كانت صعبة في 2011 ببلاد السامبا خصوصا أمام الفريق المضيف للمنافسة البرازيل المدعم ببعض لاعبي الدوري البرازيلي ، ناهيك إلى مصر الحائزة على أربع ألقاب عالمية التي شاركت ب 7 عناصر من المنتخب الأول على غرار لاعبي الزمالك شيكابلا و عيد عبد الملك، ناهيك إلى نظام المنافسة المعتمد حينها و الذي ينص على تأهل أصحاب المراتب الأولى إلى النصف النهائي إضافة إلى ثاني أحسن مرتبة في المجموعات الثلاث ، أم عن الإخفاق المسجل في دورة 2013 بأذربيجان ، صرح المتحدث " في 2013 دخلنا بقوة المنافسة خصوصا في الدور الأول حققنا التأهل في المرتبة الأولى ، لكن الإصابات و غيابي في الربع النهائي ضد العراق فضلا عن طرد برشيش بالبطاقة الحمراء أثناء المباراة ، عجل بخروجنا رغم أننا كنا المرشحين الأوائل لنيل كأس العالم و تكرار انجاز 2011". و بخصوص ما يقال عن مستوى المنافسين في الألعاب العسكرية ، كشف صانع ألعاب اتحاد بلعباس سابقا ، أن كأس العالم العسكرية لا تدخل في لوائح "الفيفا" ، بل هي منافسة عسكرية خاضعة لمجلس العالمي للرياضة العسكرية ، ما يصعب من مأمورية بعض المنتخبات في استدعاء نجومها ،مستطردا" المهم في هذه المنافسات تشريف الراية الوطنية و التاريخ سيشهد أن العقبي ، عواج ، بلقروي و البقية حققوا كأس عالم عسكرية للجزائر على غرار درفلو ، حمزاوي ، صالحي في كوريا الجنوبية ، كثر الحديث عن الفرق التي واجهناها التي يتم إعدادها حسب سياسة كل دولة، مثلا منتخب الأورغواي الذي واجهناه في البرازيل كان مشكل من لاعبين عسكريين متعاقدين ، البرازيل دعمت ببعض لاعبي البطولة ، العراق شاركت تقريبا بمنتخب أول في 2013 ومن يتابع الكرة الأسيوية يعرف محل المنتخب العراقي من الإعراب هناك و الأمر ينطبق على سلطنة عمان التي وصلت للنهائي لثاني مرة على التوالي و انهزمت أمام الخضر". وفي الأخير ناشد يوسف العقبي القائمين على شؤون الكرة الجزائرية بمنح الفرصة لهذا المنتخب خصوصا اللاعبين الشباب منهم حتى يطرقوا باب المنتخب الأول على خطى بلومي ، ماجر و بن صاولة في الثمانينيات . أ ب