صرح الخميس مدير الصناعة والمناجم جمال الدين تمنطيط عبر فروم إذاعة تيارت أنه منذ سنة 2000 رصدت الدولة إمكانيات ضخمة قصد إعادة وتأهيل المناخ للاستثمار مشيرا أن انخفاض أسعار البترول بمثابة استفاقة للضمائر قصد إعطاء نفس جديد للاستثمار فيما وصل عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة عبر الولاية الى 19 ألف مؤسسة تشغل حاليا 48 ألف عامل بصفة مباشرة وبالمقابل أكد مدير الصناعة والمناجم أن العقارات الصناعية تمنح عن طريق دفتر شروط وإن كان هناك تقاعس للمستثمرين فلا يعطي لهم الحق في بيع هذه العقارات و أكد أن هناك تجاوزات سجلت فيما يخص عدم إنجاز المشاريع من بعض المستثمرين الذين وصفهم بالبزنسة و عليه سيتم تطهير العقار الصناعي والقضاء على المتطفلين في القطاع. وعن المنطقة الصناعية زعرورة فهي حسب المسؤول ليست في المستوى المطلوب من نقص في الطرقات والإنارة فسيتم تدارك ذلك وستشرع الادارة في تطهير قوائم المستثمرين مع العلم أن المنطقتين الصناعيتين بكل من زعرورة بمدينة تيارت وعين بوشقيف تتربعان كل واحدة منهما على مساحة تقدر ب 318 هكتار خصصت لهما الدولة غلافا ماليا ضخما يقدر ب 3 مليون دولار لإعادة تأهيلهما والأشغال الآن جارية على قدم وساق أضف إلى هذا منطقة النشاط الصناعي بعين الذهب تتربع على مساحة 7 هكتارات خصص لها مبلغ قدر ب 30 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لها ومن جهة ثانية طمأن مدير الصناعة والمناجم المستثمرين بتوفر العقار عبر كامل تراب الولاية مؤكدا أن إدارته تبحث عن مستثمرين حقيقيين تكون لهم دراسة مضبوطة وجدية وعن المؤسسات المغلقة كالسونيتاكس لصناعة الانسجة ومؤسسة صناعة الجلود والأحذية بفرندة والتي تعدان من أكبر المؤسسات الوطنية أغلقتا منذ سنوات أجاب المدير أن هناك نظرة للوزارة الوصية للرجوع الى نوع من الاستثمار العمومي يكون موجها لفئة خاصة من المستثمرين لهم القدرة المالية وتكون حسب ضوابط وقواعد مدروسة أما المؤسسات الاجنبية الناشطة بتيارت فهي في الاشغال العمومية وبصفة مؤقتة لكن تيارت حققت حلم صناعة السيارات بشراكة للصندوق الاماراتي ب 34 بالمائة و17 بالمائة ل SNVI تمخض عنه مصنع سيارات مرسيدس الذي يعد مفخرة للصناعة الجزائرية ويتم التفكير حاليا في فتح مجال المناولة لخلق قطب ميكانيكي يكون قاطرة اقتصادية شريطة أن تكون المنتجات الميكانيكية مطابقة للمعايير والمقاييس وهنا يدخل دور مراكز التكوين والجامعة في تكوين علمي ومن جهة ثانية فإن الادارة توفر الاليات في اختبار المشاريع للمستثمرين لكن لابد من أن يجهزوا أنفسهم لاستثمار حقيقي خاصة ما تعلق بالجانب التكويني والمعرفي للاستثمار وعن الميناء الجاف الواقع بمدينة تيارت فحاليا تتكفل به مديرية التجهيزات العمومية ومؤسسة تقوم بالأشغال وهي متواصلة مع إنجاز مستودعات خاصة **استقبال طلبات إنشاء 10 عيادات متخصصة كما تحدث مدير الصناعة والمناجم عن عملية التطهير للقوائم والتي ألح عليها كثيرا عبر إذاعة تيارت أنها تبدأ من دراسة مشاكل المستثمرين لتتواصل العملية بعدها لبلوغ المستثمرين الحقيقيين في حين أن هناك إجراءات تسهيلية لصاحب المشروع يقوم بإيداع ملفه على مستوى مديرية الصناعة والمناجم يكون مرفقا بدراسة تقنية واقتصادية يتلقى خلال 8 أيام الرد وهذا الاجراء من ورائه تقليص مدة طلب العقار الصناعي. كما أوضح أنه تم استقبال طلبات إنشاء 10 عيادات متخصصة بمدينة تيارت وتم قبولها وقد أكد جمال الدين تمنطيط أن الدولة تحتاج أن الى استثمار يعود بالنفع على الاقتصاد مشيرا أن مشاريع الترقية مشاريع الترقية العقارية ومحطات البنزين ستكون حسب إبداء الرغبة حسب ما أعلن عنه والي تيارت لأن هناك طلبات كثيرة وستكون للأصلح وقد شرعت مديرية الصناعة والمناجم بإعداد بطاقة حول مواقع المحطات للبنزين والنقاط التي تحتاج إليها وفي إطار الكالبيراف الذي تم التخلي عنه أوضح ذات المسؤول أنه منذ 2012 أودع 512 ملف درس منه 367 ملفا وتم الموافقة على 202 ملفا ومنذ نفس السنة تم تجسيد 147 مشروعا بالمناطق الصناعية منها 55 مشروعا ب17 بلدية ومنح 150 عقد امتياز لكن ما أكده ذات المسؤول أن 10 بالمائة من المشاريع جسدت على أرض الواقع لكن هناك حاليا لبعض المستثمرين مشاكل حول منح رخصة البناء ورخص اخرى تتعلق بالبيئة