تعتبر جمعية نسيم وهران من بين النوادي الوهرانية التي تنشط بحي أسامة يعود تأسيسها إلى تاريخ 16 مارس 2000، تحت قيادة حصار نصر الدين أحد أقدم لاعبي رياضة الجيدو. تضم جمعية نسيم وهران سابقا على عدة فروع منها الجيدو، كرة اليد وألعاب القوى إلا أنهم لم يعمروا طويلا بسبب الازمة المالية الخانقة التي كان يعاني منها النادي إلا أنه ورغم المعاناة أنجبت الجمعية العديد من النجوم سيما في رياضة الجيدو حيث ظهر لاعبو هذه الأخيرة بمستوى عالي في البطولات الوطنية نذكر منهم بوسماحة ليلة التي تأهلت إلى النصف النهائي لبطولة الجزائر لفئة الاصاغر بالاضافة الى ميلاوة كوثر من مواليد 1993 الحائزة على الحزام البني للوزن 48 كيلوغرام حيث تأهلت إلى البطولة الوطنية للاصاغر بغليزان زيادة على اسم آخر شهد على قوة فريق الجيدو خسير ياسمين من مواليد 1991 بوهران صاحبة الحزام البني للوزن 57 كيلوغرام تأهلت هي الأخرى إلى البطولة الوطنية بغليزان. رغم النتائج المشرفة التي تحصلت عليها هذه الرياضة إلا أنها توقفت عن مزاولة نشاطها. من جهته صرح رئيس جمعية نسيم »حصار نصر الدين في حوار جمعنا به على أن الجيدو عرف مرحلة ازدهار ونشاط كبير في البداية ولكن للأسف لم نواصل مشوارنا لأسباب متنوعة هذا من جهة وأضاف المتحدث على أن البعض يعتبر رياضة الجيدو تجارية علما أننا وخلال الفترة التي كنا ننشط فيها رياضة الجيدو كان المصارعين يدفعون مبالغ رمزية تتراوح مابين 200 دج بالنسبة للأصاغر أما الاكابر كانوا يدفعون مبلغ 300 دج للسنة فهي مبالغ لا تهدف الى الربح التجاري على العكس فقد سنتها الادارة لتدخل فقط في اطار التسجيلات الادارية فهدفنا هو التكوين لا غير. ألعاب القوى هي الأخرى دخلت سجل الجمعية حيث كانت لنا العديد من المشاركات سيما في البطولات الوطنية، كالتي أقيمت مثلا ببسكرة لمدة أربع أيام إلا أن الحظ لم يحالفنا ككل مرة معضلة الميزانية حالت دون تنقلنا فالعائق الأكبر الذي كانت تواجهه الجمعية هو التنقل ناهيك ايضا الى شد حاجيات المصارع والمتمثلة في الاطعام، الإسكان وكذا شراء البدلات الرياضية خاصة بالنسبة للأكابر الذين كانوا يعانون من الوضع. فيما يخص الاعانات أضاف نفس المصدر أن هذه الأخيرة كانت تصلنا من البلدية التي كانت تعيننا بمبلغ بسيط يتراوح مابين 20 مليون إلى غاية 25 مليون إلا أن هذا يبقى قليل بالنسبة لجمعية تسعى للوصول إلى القمة. من جهتها مديرية الشبيبة والرياضة ساهمت في إعانتنا سنة 2008 بمبلغ 25 مليون سنتيم فقط. وفي سنة 2006 أنشأ فرع آخر وهي كرة الطائرة تضم هذه الرياضة 65 فريقا منخرطا من فئة المدارس والمبتدئين للإناث والذكور حيث ساهمت هي الأخرى في فرض وجودها من خلال المشاركات المتنوعة في الدورات الرياضية في سنة 2007 تحصل فريق كرة الطائرة المصغرة على المرتبة الثالثة في البطولة الولائية وفي سنة 2005 شارك فريق المدارس في الدورة الرياضية للكرة المصغرة والتي تصادفت مع اليوم العالمي للطفولة، وكذا الدورة الرياضية التي أقيمت مؤخرا بقصر الرياضة حمو بوتليليس حيث تحصل الفريق على المرتبة الثانية بعد نجم رياضي بطيوة. في ذات السياق أكد رئيس الجمعية أن هدفنا الأول والأخير هو تكوين اللاعبين كما نركز على جلب فئة الشباب الذين جوفتهم الآفات الاجتماعية من جهته أيضا صرح الرئيس حصار نصر الدين أن الجمعية تستعد لانطلاق نادي لكرة السلة قريبا.