*دعوة الوافدين للحفاظ على هذا الموقع السياحي وعدم رمي الأوساخ و الفضلات علمنا من حمو فاطمي مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لسيدي بلعباس أن التحاليل التي أجريت بكل من المخبر الجهوي لوحدة الجزائرية للمياه بسيدي بلعباس والمخبر الجهوي البيطري بتلمسان أفضت إلى أن حالات نفوق أعداد من صنف سمك الشبوط الفضي المسجلة مؤخرا على مستوى بحيرة سيدي محمد بن علي سببها نقص الأوكسجين نتيجة ركود المياه ما دفع بمصالحه وبالتعاون مع بلدية عين الثريد التي تتبع لها البحيرة إلى الشروع في تنظيف هذا الفضاء من خلال القيام بعملية انتشال كل أسماك الشبوط الذهبي التي نفقت أعقبها مباشرة ضخ كميات معتبرة من الأوكسجين في عرض البحيرة عن طريق أجهزة التهوية الاصطناعية لتحريك المياه على مدار ثلاثة أيام (4-5-6 ديسمبرالجاري) تم جلبها من مزرعة تربية المائيات الكائنة بسعيدة . مشيرا إلى أن المياه صارت نقية والخطر زال نهائيا. وبخصوص سؤال يتعلق بتعرض صنف واحد فقط الى النفوق وهو سمك الشبوط الفضي دون سواه من الأصناف الأخرى الستة التي تعيش بذات البحيرة ولم تتأثر بركود المياه كالشبوط الملكي والقاردون والبلاك باس ... رد ذات المسؤول بأن الشبوط الذهبي حساس ولا يحتمل كثيرا نقص الأوكسجين على خلاف بقية الأسماك مذكرا بأن هذا الصنف تم جلبه من الصين على شكل يرقات وتم استزراعه في هذه البحيرة سنة 2006 .واليوم فإن المفرخة الجهوية للطابية تقوم بإنتاج هذا الصنف بكميات وافرة في إطار التكاثر الاصطناعي. هذا ويعتقد نشطون و مهتمون بمجال البيئة بسيدي بلعباس أن الأوساخ المحيطة بهذه البحيرة و التي يتسبب فيها بعض المواطنين الوافدين اليها طلبا للراحة والاستجمام هي عامل آخر ساهم في نفوق هذه الأسماك والواجب يقتضي القيام بحملة تحسيسية واسعة لحث الزوار وتوعيتهم بضرورة الحفاظ على هذا الموقع السياحي الجميل الذي لا يبعد عن عاصمة المكرة سوى4 كلم .علما وأن الكثيرين من هواة الصيد يقصدون هذا الفضاء لممارسة هوايتهم المفضلة وتراهم يصطادون كمية من الأسماك وقد يفوق وزن السمكة الواحدة 10 كلغ وحتى 15كلغ .