أكد والي ولاية وهران خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس بالمدرسة الإبتدائية "عائشة أم المؤمنين" الكائنة بوسط المدينة أنّ عملية التطهير في مجال البنايات الفوضوية والهشة ستشمل خلال السنة الجارية 2016 حي "بلانتير"، "حياة ريجنسي"، حوش"لصنامي" الكائن بمنطقة" سيدي معروف"، فضلا عن حي "الكيمو" بالسانيا، مضيفا بأنّ عملية الترحيل خلال هذا العام ستكون بنفس الوتيرة المعتمد عليها خلال السنة المنصرمة وسيتم مضاعفتها إن تطلب الأمر، موضحا أنّ هذا البرنامج ستصاحبه يقظة من طرف المصالح المختصة للمحافظة على النسيج العمراني لعاصمة الغرب الجزائري من خلال عدم عودة هذه المظاهر السلبية مجددا لاسيما وأنها باتت تشوّه المنظر العام للمدينة. مضيفا بأنّ الأحياء المعنية بالترحيل فيما يخص البنايات القديمة بعد عملية الإسكان التي ستشهدها بلدية "قديل" هذا الأربعاء والتي ستمس 550 عائلة، ومن تم 500 عائلة تقطن بالبنايات القصديرية ستشمل 8 قطاعات حضرية تحتضن عددا هائلا من السكنات الهشة بما فيها القطاع الحضري ابن سينا، القطاع الحضري الأمير، القطاع الحضري سيدي الهواري، القطاع الحضري البدر، القطاع الحضري الصديقية، وكذا القطاع الحضري المقراني. وفي سياق منفصل صرّح المسؤول الأول عن الولاية أنّه يوم 6 جانفي المقبل سيزور وفد فرنسي ولاية وهران من أجل إختيار موقع إنجاز مصنع "بيجو" للسيارات الذي سيكون حسب والي الولاية بمنطقة "طافراوي" أو منطقة "وادي تليلات"، هذا الأخير الذي سيتم تجسيده على أرض الواقع بشراكة جزائرية-فرنسية، مضيفا بأنّ عاصمة الغرب الجزائري ستصبح قطبا ميكانيكيا من حيث صناعة السيارات بعد مصنع "رونو"، منوها في الشأن ذاته بأن القطب الصناعي المتواجد بمنطقة بطيوة سيتعزز هو الآخر خلال شهر فيفري المقبل بتدشين مصنع للأنابيب الحلزونية، كما ستعطي -حسبه- مناطق النشاط الموزعة عبر الولاية والمقدر عددها ب 17 منطقة دفعا قويا في الجانب الإستثماري، ومن جهة أخرى أوضح "عبد الغني زعلان" أنّ هنالك 70 مؤسسة فندقية بولاية وهران هي قيد الإنجاز في الوقت الراهن، كما ستعرف عاصمة الغرب الجزائري إنجاز العديد من المرافق السياحية خلال السنة الجارية 2016 بمختلف مناطق التوسع السياحي.