ستكون الجزائر حاضرة في فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الملتقى العربي للرواد والمبدعين العرب الذي ينطلق بالعاصمة القطرية الدوحة السبت 27 نوفمبر الجاري وتتواصل الى غاية ال 29 من نفس الشهر. وتقام هذه التظاهرة الثقافية كل سنة في دولة عربية تحت إشراف جامعة الدول العربية وقد كلف العضو الدائم في اللجنة العليا لإتحاد الرواد والمبدعين العرب الشاعر الجزائري توفيق ومان بترشيح المبدعين الجزائريين للمشاركة في الملتقى من أجل نيل ذرع الريادة العربية في الإختصاصات التالية: الأدب، المسرح، والصحافة المكتوبة، والسمعي البصري، والفنون التشكيلية وتشكل هذه الفنون المذكورة محور نقاش وتنافس في إطار مسابقة عربية محضة بين المبدعين العرب، وهي تعكس بالموزاة ثراء الأجندة الفنية والثقافية العربية وذلك ما ستؤكده الجزائر على غرار الدول الاخرى المشاركة من خلال إسهامات الأسماء المختارة التي ستكون ضمن قائمة المشاركين في المهرجان بالدوحة. ولم نلتمس بعد قائمة الأسماء المبدعة التي تم ترشيحها بحيث قام الشاعر توفيق ومان العضو الدائم باللجنة بالتشاور مع وزارة الثقافة لضبط القائمة التي ترشحها الجزائر للظهور بالوجه اللائق والمشرف والرائد على المستوى العربي خاصة وأن الجزائر عودت العرب على تألقها وتميزها في مختلف المرافئ الأدبية والفنية والثقافية وحتى الإعلامية كونها ذات صيت تعدى حدود الوطن العربي وسمح للجزائر بأن تكون على رأس قائمة المدعوين في أضخم التظاهرات الثقافية العربية والدولية. هذا وتجدر الإشارة أن الجزائر كان من المتوجين في الطبعة السابقة سنة 2009 والتي جرت فعالياتها بالأردن وشهدت مشاركة الشاعر والإعلامي عبد الرحمن بوكبة الذي تحصل على ذرع الريادة في التنشيط الإذاعي، وكذا الشاعر توفيق ومان الذي إفتك هو الآخر ذرع الريادة في الأدب الشعبي واختير من طرف الجامعة العربية ليكون العضو الدائم في اللجنة العليا لإتحاد الرواد والمبدعين العرب ممثلا لدولة الجزائر، وبذلك توج الإعلام السمعي والأدب الشعبي الجزائري بذرعي الريادة في الطبعة الرابعة للمهرجان وينتظر أن تظهر بلادنا بوجه أكثر نضارة وإشراقا في هذه الطبعة لتعود بأذرع الريادة بكل جدارة وإستحقاق بحرص المشاركين على التمثيل المشرف للفن والثقافة الجزائرية والتعريف بالإبداع والطاقات التي تفتخر بها على غرار مختلف الدول العربية العربية الاخرى، كما يعتبر مهرجان الملتقى العربي للرواد والمبدعين العرب فضاء اللقاء والإحتكاك ولم شمل المبدعين العرب، مع العمل على دفع مستوى العمل الابداعي وترقية مختلف الفنون وتشجيع المبدعين على تقديم الافضل دائما من أجل تمثيل أحسن لبلدهم.