أقدمت الخميس الماضي ، مؤسسة تسيير المحطات البرية للنقل ‘‘ سوقرال ‘‘ على غلق المحطة البرية لنقل المسافرين لمدينة بوقطب و تسريح عمالها الثلاثين . الإدارة العامة لسوقرال بالجزائر العاصمة بررت غلق المحطة و تسريح العمال بعدم نجاعة المحطة البرية اقتصاديا و التي لا يغطي نشاطها أجور عمالها الثلاثين ، و كذا لعدم تجاوب المسؤولين المحليين بالولاية مع طلبها بانجاز طريق اجتنابي يجبر الناقلين على دخول المحطة قبل الوصول إلى وسط مدينة بوقطب . عدم انجاز الطريق الذي قدرت تكلفته ب6 ملايير سنتيم ، نجم عنه رفض الناقلين سواء بالنسبة للخطوط الداخلية آو الخارجية التوقف بالمحطة أو الدخول إليها حيث تحولت الساحة المحاذية للسوق المغطاة للخضر المكان المفضل للناقلين للتوقف هروبا من المحطة الرئيسية في فوضى كبيرة يعرفها قطاع النقل بمدينة بوقطب . و مع قرار غلق المحطة وجد العمال أنفسهم في حيرة كبيرة بعد سنتين من العمل ليجدوا أنفسهم بطالين رغم أنهم يعولون أسرا و التزموا بكل واجباتهم المهنية اتجاه المحطة بدون تقصير . عبدلي م أحد عمال المحطة حمل مديرية النقل بالبيض و كذا رئيس مشروع المحطة المسؤولية بسبب تقاعسهم في إيجاد حل للمشكل قبل شهر من الآن بعد إعلامهم من سوقرال بقرار الغلق شهر ديسمبر الماضي ، كما أنهم فشلوا في إيجاد حل للفوضى التي يعرفها قطاع النقل بمدينة بوقطب الذي يسير بمنطق المعرفة و القوة في غياب الردع على حساب مؤسسات الدولة علما أن المحطة كلف انجازها 22 مليار سنتيم و دخلت الخدمة منذ سنتين .