أكد والي مستغانم عن إلزامية إشراك جميع الفاعلين والشركاء والإداريين والمنتخبين في مسار التنمية ودفع العجلة إلى الأمام مع تحمل المسؤولية والتفكير في اتخاذ القرار الصائب لفائدة التنمية وتحسين الأوضاع, ولدى تطرقه في منتدى جريدة منبر الغرب المنظم أول أمس بولاية مستغانم بحضور مسؤولي الجريدة خصص حديثه عن المشاريع التنموية التي انجزت أو في طور الانجاز و عن منطقة التوسع الصناعي بمنطقة فرناكة والرجية وعن حوض الحليب الذي يعد أكبر حوض بالجزائر إن تم إنجازه في وقته . وبما أن مستغانم تعد ولاية فلاحية وسياحية في آن واحد فهناك تشجيع كبير للمستثمرين في المجال الفلاحي وإعداد برنامج طموح لترقية السياحة عن طريق تأهيل مناطق التوسع السياحي وإنجاز الفنادق والمركبات وكذا تطوير الصناعات التقليدية التي لها دور أساسي وهام في إنعاش القطاع السياحي. وعن سؤال حول المحطة البحرية المرتقب إنجازها بميناء مستغانم أجاب الوالي عن أهمية هذا المكسب الذي يتيح باستغلال خط بحري مابين مستغانم ومدينة فالانسيا الإسبانية وتكون الرحلة التجريبية في شهر مارس على أن ينطلق نقل الأشخاص فعليا في شهر جوان بنقل أكثر من 300 مسافر و 1000 سيارة في كل رحلة أما فيما يخص مجال النقل بالقطار فهناك 3 خطوط منها خط مستغانم -المحمدية سيعاد استغلاله بعد 20 سنة من التوقف والخط الثاني والذي انطلقت اشغاله يربط مابين مستغانم وحاسي مفسوخ بوهران والخط الثالث الذي هو في طور الدراسة التقنية مابين مستغانم وغليزان مرورا بسيدي خطاب ولم ينس الوالي الحديث عن المطار الذي يتم تهيئة مدرجه وأرضيته .أما بالنسبة للسكن فإن الوالي ركز على عمليات التوزيع التي تمت و شملت أكثر من 2000 سكن من مختلف الصيغ من بين 6000 وحدة سكنية تنجز حاليا مضيفا أن سنة 2016 هي سنة توزيع السكن بالمدينة وعبر جميع البلديات حتى تخفف الأزمة . وتناول مدير الشباب والرياضة المشاريع التي انجزت ومنها تغطية 9 ملاعب بالعشب الاصطناعي وانجاز 3 مسابح شبه أولمبية بالمقاييس العالمية في كل من بوقيراط وسيدي علي وعين تادلس ومشاريع أخرى في طور الانجاز منها بيت للشباب بأولاد بوغالم وتهيئة ميدان كرة التنس بصلامندر .