تحصلت إدارة إتحاد بلعباس على مراسلة من طرف لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم بعد شكوى مودعة من قبل المهاجم السابق للمكرة وليد بلقرفي يطالب فيها بمستحقاته العالقة بالرغم من أن ادارة الفريق تملك كل الوثائق التي تثبت العكس و تؤكد أنه تلقى جل رواتبه و مستحقاته قبل أن يغادر الإتحاد في الصائفة المنصرمة و يمضي على فسخ العقد الذي يربطه به حينها و هو ما جعل المدير العام للشركة الرياضية الجيلالي بن سنادة التوجه إلى العاصمة من أجل حضور الجلسة المخصصة لهذه القضية و الدفاع عن الفريق بالحجة و البراهين التي يملكها من مخلفات الإدارة السابقة . و في السياق ذاته ، أكد المدير العام بن سنادة أن القضايا التي تتهاطل على المكرة جلها غير مبنية على أسانيد قانونية و انما هي تركات مدة تسيير دامت أكثر من 05 سنوات أي منذ خول الفريق عالم الإحتراف و إنشاء الشركة ذات الأسهم التي اصبحت عرضة لهزات عنيفة كلما تعلق الأمر بأشخاص يسعون إلى الإثراء بلا سبب . من جهة أخرى ، أكد الطاقم الطبي أن المهاجم بناي يعاني من إصابة حرمته من المشاركة في التدريبات اليومية التي باشرها الفريق منذ الإثنين صباحا تحضيرا لمواجهة أبناء العلمة و سيخضع للراحة الإجبارية قبل أن يجري كشفا بالأشعة لمعرفة نوع الإصابة التي يعاني منها حتى يخضع للعلاج و يكون جاهزا بمناسبة لقاء الجمعة المقبل . و قد استأنف العمل الميداني أمس رفقة زملائه بصفة تدريجية لاسيما و أننا لمسنا إرادة قوية للاعب قصد المشاركة و التسجيل في مرمى البابية . هذا وأصدرت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبة حرمان الجمهور من الحضور الى ملعب بوسعادة عقب الأحداث التي جرت و تدوين الحكم لتقرير أسود في حق الفريق المستضيف في مباراته ضد شبيبة بجاية و بالتالي فإن مباراة المكرة عن الجولة 21 التي سيشد إليها الرحال إلى بوسعادة ستلعب من دون جمهور . الفئات الصغرى في إضراب في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ إتحاد بلعباس و في ذكرى ال 83 لتأسيس الفريق ، شن لاعبو الفئات الشبانية إضرابا عن التدريبات بسبب إنعدام البدلات الرياضية و المعدات التي يمكنهم بها التدرب و تحضير المباريات الرسمية ، حيث اشتكى هؤلاء اللاعبين منذ بداية الموسم لكن لم تعيرهم إدارة الفريق أي إهتمام خاصة و أنهم إكتشفوا من خلال تنقلاتهم إلى ملاعب الوطن أن الفرق المنافسة تقلهم مكانة في الساحة الرياضية لكنهم يحوزون على كل ظروف العمل و اللعب مما جعل الأصناف الصغرى لفريق المكرة يدخلون في إضراب إلى غاية تلبية مطالبهم.