* بنك لتحليل الحمض النووي وإسورة إلكترونية للحجاج كشف، يوسف بوعزورة، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، عن تشكيل بنك لتحليل الحمض النووي خاص بالحجاج في حال وقوع حوادث، مشدّدا، بان الوضعية الصحية للحجاج الجزائريين ستدرج في الاسورة الالكترونية، مذكّرا، بأن حصّة الجزائر بلغت 28 ألف و800 حاج مرشّحة للارتفاع في حال تم توسعة الحرم وأن التسجيلات تتواصل إلى غاية 28 فيفري وحدّد 5 مارس المقبل يوما للقرعة، وبخصوص تكلفة الحج الرسمية لهذه السنة، أكد، بأن تحديدها النهائي سيصدره مجلس وزاري مشترك الذي سينظر في كل التعاقدات الخاصة بالسكن والنقل والإطعام. وأكّد عزوزة، أمس للإذاعة الوطنية، أن"الحكومة الجزائرية ونظيرتها السعودية تعتزمان تحضير الأساور الإلكترونية للحاج وتمّ الاتفاق في كلا البلدين عن طريق التقنيين بدمج بيانات الحاج من حيث المتابعات الصحية وإقامته، مضيفا، أن "الجزائر هي الدولة الأولى التي اقترحت أخذ عينة من كل حاج فاز بالقرعة هذه السنة "خصلة من شعره أو جزء من ظفره" ووضعها في ظرف يحفظ في بنك معلومات بعد البصمة الوراثية تجنبا لما حدث في السنة الماضية. أما بشأن العمرة، أكد ذات المسؤول، أن دفترها عادي وقد رخص لأكثر من 300 وكالة سياحية، وسجل ارتفاعا بالنسبة للمقبلين على العمرة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والديوان لم يسقف مبلغ العمرة وإنما يتابع العقد المبرم بين المعتمر والوكالة لإنصاف أحدهما. أما عن دفتر الشروط الخاص بانتقاء وكالات لتنظيم عملية الحج، أبرز، يوسف عزوزة، أنه يجمع لها بين الخبرة المكتسبة والجهد المبذول الذي تقوم به الوكالة من تأطير لعدد المعتمرين، ففي السابق كانت 43 وكالة سياحية تنظم الحج وهذه السنة ارتفع العدد إلى 60 وكالة، مشيرا إلى أن الديوان الوطني للحج والعمرة احتفظ بحصة أقل مقدرة ب 12 ألف و400 حاج بينما منح للوكالات السياحية 16 ألف و400 حاج لأنها تتجه نحو الاحترافية والعصرنة.