يرى بلبشير عبد الصمد رئيس مجموعة أولاد الباهية ان تعدد مشاكل أنصار مولودية وهران وإتساع رقعة انقسامهم يعود إلى غياب لجنة أنصار حقيقية تشرف على التاطير ، ، التوعية و التوجيه ، مطالبا ادارة مولودية وهران بايجاد حلول للعراقيل التي تواجه الحمراوة في تنقلاتهم إلى ملاعب الفرق المنافسة ، مفيدا أن مجموعتهم ستواصل تكريم شخصيات الباهية التي عانت التهميش مثلما كان عليه الحال مع الرئيس السابق للحمراوة غالم شاوش ، كاشفا في هذا الحوار عن استعدادات من اجل التنقل مع المولودية إلى ادغال افريقيا على هامش منافسة كأس الكاف كيف جاءتكم فكرة تأسيس مجموعة أولاد الباهية؟ الفكرةكانت تراودنا منذ ثلاثة سنوات ولم يكتب لها التجسيد على أرض الواقع ، نظرا لعوامل عديدة ، الحمد لله هذا الموسم وفقنا في ذلك و مجموعتنا تضم كل أطياف و أبناء ولاية وهران من مختلف أحيائها و بلدياتها العريقة ، مهمتنا الأولى هي توحيد صفوف أنصار مولودية وهران ، الذين تشتتوا و انقسموا منذ أكثر من 12 سنة أي منذ تاريخ دخول الفريق بتشكيلتين في بلعباس على هامش لقاء نصر حسين داي.، إلى جانب النشطات الاجتماعية كنشطاء اجتماعيين لا غير. انطلاقتكم كانت بتكريم الرئيس المولودية السابق شاوش غالم على هامش مباراة اتحاد الجزائر ، أليس كذلك؟ نعم كانت أول مبادرة لنا ، كرمنا رجل أعطى الكثير للمولودية ربما جيلنا لم يعاصره ، لكن التاريخ يتحدث عنه دون رد الجميل على كل ما قدمه من تضحيات للمولودية ، خاصة في كأس الاندية افريقيا للأندية البطلة سنة 1988 ، إلى جانب ذلك كرمنا عائلة مناصر اتحاد العاصمة التي وافته المنية و استقبلنا مجموعة أولاد البهجة احسن استقبال و هذه ستكون عادة لمختلف مناصري الفرق التي ستزور وهران للتباري مع المولودية بدون جهوية مثلما كان عليه مع جمعية مغنية في الكأس أين تنقلنا لمؤازرة أبناء الحاجة مغنية وحتى و إن برمج لقاء امل غريس و مولودية الجزائر في زبانة ، سنقف قلبا و قالبا مع أحفاد الأمير في اطار الروح الرياضة أمام الإخوة الشناوة هل لك ان تطلعنا ببرامجكم المستقبلية؟ سنتواصل مع تكريمات أبرز وجوه وهران على هامش كل لقاء للمولودية ، خصوصا الاشخاص الذين طالهم التهميش من مسيرين ، لاعبين و أنصار ، إضافة إلى تحسيس و توعية المناصرين كي لا تتوسع فجوة الانقسامات التي طفت على سطح مؤخرا و الهدف الذي نصبوا إليه هو مرافقة عضو او عضوين مجموعة أولاد الباهية على حسب الإمكانيات إلى أدغال افريقيا لمناصرة المولودية في كأس الكاف أن لم تواجهنا العراقيل الإدارية فيما يخص التأشيرة و ما شابه ذلك. ماهي المشاكل التي يعاني منها أنصار مولودية وهران في نظرك؟ المشكل الرئيسي هو غياب لجنة انصار حقيقية التي تعمل على تأطير و تنظيم الأنصار ، نحن مع أي شخص يجلب الاضافة للفريق و ينهي الانقسامات المتغلغلة و زرع الفتن وسط جمهور الفريق الواحد التي كان سببها أطراف لا علاقة لهم بكرة القدم و هدفه تصفية حسباتهم الشخصية على حساب مصلحة الفريق ، ثانيا لا بد من تسهيل عملية بيع التذاكر و الدخول إلى ملعب زبانة، فلا يعقل أن يفتح بابين في زبانة و كشكين لبيع التذاكر ما يسنح للانتهازيين ببسط هيمنتهم في عملية بيع التذاكر في سوق السوداء ، كما نطالب من الإدارة أن تتحمل مسؤولياتها في توفير حصة المولودية من المقاعد خارج القواعد مثلما هو حال الفرق المنافسة التي تزور وهران لتفادي السيناريو الأخير في 20 أوت ببلوزداد اين بقي عدد كبير من الأنصار خارج الملعب ولم يحالفهم الحظ في مشاهدة المقابلة رغم عناء السفر من وهران إلى العاصمة. أحسن و أسوأ ذكرى لك من خلال تنقلاتك مع مولودية وهران؟ أسوأ ذكرى هي الحادث المأساوي الذي تعرض له صديقنا سفيان بن سالم قبل مباراة شبيبة القبائل في نصف نهائي كأس الجمهورية سنة 2011 و الذي أودى بحياته ، اما الأحسن فكانت مع السيدة الكأس أمام شبيبة القبائل بعين الدفلى موسم 2007 أين توقفت بنا السيارة و اضررت لتغيير المركبة في أربع مرات إلى ان وصلن لمكان المباراة كانت مغامرة تبقى راسخة في ذهني.