حيث حصدت الأصناف الصغرى خلال موسم 2015 على 30 لقبا وميداليتين خارج الوطن وهي الفئة ألأكثر تشريفا في تاريخ النادي الذي يستقطب عدد كبير من المنخرطين سواء من حي قمبيطة أو من الأحياء المجاورة إلى درجة أن القاعة المتعددة الرياضات للشهيد كلوة قدور أصبحت غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من المصارعين خلال التدريبات مما جعل القائمين على الجمعية استغلال كل الفضاء الداخلي لتقسيم الفرق الى مجموعات تتقاسم بساط في الحصة الواحدة مما يعني أن هذه المدرسة التي تتوفر على كل مقومات النجاح باعتبارها الوحيدة التي توظف 7 مدربين لجميع الاصناف يتولون تدريب المصارعين من الجانبين التربوي , النفسي والرياضي فضلا على أنهم مصارعين سابقين و أساتذة مختصين التربية البدنية لكن الجمعية بحاجة إلى قاعة واسعة ترفع الغبن عن المسؤولين الذين يطالبون السلطات بحل هذا مشكل القاعة قاعة الشهيد "كلوة قدور" غير قادرة على تحمل الضغط ما دام أن قاعة قمبيطة تتداول عليها العديد من الجمعيات الرياضي ولا يمكن تمديد ساعات التدريبات إلى أكتر من 3 حصص أسبوعية بمعدل ساعتين للحصة الواحدة ويشرف على تدريب الفئات السنية كل ميلوى زين الدين رئيس ومدرب صنف الأكابر و شادلي عبد الوهاب مدرب الكتاكيت و بلطرش عبد الحق مدرب البراعم و ميلوى كوثر مدربة الأصاغر و الصغريات و حسب زين الدين ميلوى رئيس الجمعية فإن مشكل القاعة لم يمنع ممثليها من تشريف المصارعة والجيدو في جل المشاركات مشيرا أن مصارعيه بحاجة فقط إلى فضاء واسع للتمكين الصغار من تعلم تقنيات هذه الرياضة التي تتطلب الحركة والخفة ولعل مشاركة ما يربو عن 157 مصارعا للجنسين في المنافسات الرسمية خير برهان على نجاعة التسير الإداري للجمعية تحت قيادة رئيسها الحالي مليوى زين الدين الذي أستطاع أن يحافظ بامتياز عن هذا التقليد الذي ورثه عن والده بحيث لم يكن إختياره للجيدو وليد الصدف أو مجرد هواية عشقها ومارسها منذ الطفولة بل تعلم أبجدياتها داخل الأسرة التي تجيد فن المصارعة