يتكبد المريض الذي يتجه إلى المصالح الاستعجالية في مختلف المؤسسات الاستشفائية سواء بمستغانم أو عين تادلس أو سيدي علي عدة مشقات فإن وجد الطبيب الذي يفحصه ويشخص مرضه سيقع لامحالة في مشكل فقدان الأدوية ومنها الحقن أو المصل التي من الضروري ان تكون في المستشفيات مما يحتم على المريض الذهاب إلى اقرب صيدلية لاقتناء الدواء المطلوب على حسابه الخاص كما ان أجهزة السكانير أغلبها معطل إلى حين هذا هو الواقع بمستشفى سيدي علي الذي اضطر القائمون عليه إلى أن يتعاملوا مع الخواص لإنقاذ المرضى, ومن كثرة معاناة مرضى القصور الكلوي الذين يتوافدون على مستشفى سيدي علي ناشدوا الوالي مؤخرا للسعي من أجلهم لتوفير الأدوية التي يحتاجونها قبيل إجراء عملية تصفية الدم و تثبيت جهاز وآلة التصفية و حسب بعض المرضى الذين صرحوا للجمهورية أن فقدان الدواء المطلوب يؤزم حالتهم الصحية والنفسية فالدواء لاغنى عنه هذا وبالنسبة للمؤسسة الاستشفائية شيغيفارة التي عرفت تهيئة واسعة في الأقسام والمصالح الهامة تحسنت الأوضاع الصحية خاصة فيما يتعلق بمصلحة طب الأطفال غيرأن هناك المصاعد الكهربائية التي لازال البعض منها معطلا تبقى تشكل مصدر قلق للمرضى العجزة .وعن مصدر مطلع بمديرية الصحة ان الأطباء والاعوان الشبه الصحيين متوفر بالقطاع ويبقى المشكل مطروحا بحدة فيما يخص الأطباء الأخصائيين الذين قل عددهم بسبب أزمة السكن التي يعانون منها والبعض منهم هجر مستغانم بحثا عن امتيازات بولايات أخرى وتحرص ذات المديرية إلى تدارك النقص المسجل ولكنه يبقى مطروحا في المراكز الصحية والعيادات الموجودة بالمناطق النائية ونجد النقص في المصحات والعيادات وقاعات العلاج في معظم بلديات الجهة الشرقية من الولاية و عن الهياكل التي تعرف ضغطا كبيرا مثل مستشفى عين تادلس ومستشفى مستغانم أكدت ذات المصادر من مديرية الصحة والسكان ان الضغوطات الموجودة على مستشفى الهياكل والمؤسسات الحالية ستزول حتما بمجرد دخول مستشفيات عشعاشة وماسرة و بوقيراط ومستشفى خروبة الخدمة في الشهرين القادمين على أقصى تقدير و هذه المستشفيات تبلغ طاقتها في المجموع 420 سرير منها مستشفى خروبة وحده ب240 سرير