وزير الشباب و الرياضة يعطي اليوم اشارة انطلاق المهرجان العربي للرياضات التقليدية بقصر الرياضة يعطي وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي صباح اليوم الأحد بوهران، إشارة انطلاق المهرجان العربي الرابع للرياضات التقليدية الذي تحتضنه عاصمة الغرب الجزائري إلى غاية غدًا الاثنين ، وذلك على هامش زيارته التفقدية لوهر للمشاريع قيد إنجاز بالإضافة إلى إعطاء إشارة انطلاق الشق الثاني من عملية تشييد المركب الأولمبي لبلقايد الذي يوشك على انتهاء شطره الأول المتعلق بالملعب، بعدما بلغ نسبة 70 بالمائة من الاشغال ، إذ من المتوقع ان يكون تحت الخدمة نهاية العام الحالي، كما ستكون لمعالي الوزير زيارة خاطفة إلى الكورنيش الوهراني وإلى قاعة الهاشمي حنطاز بتروفيل لبلدية عين الترك ، أين ستجرى وقائع المهرجان العربي الرابع للرياضات التقليدية. هذا وقد كان الموعد صباح أمس السبت بمركز التسلية العلمية لحي الصديقية، مع الندوة العلمية من تنشيط الوفود التسعة المشاركة في هذه المنافسة والقادمة من تونس، فلسطين، لبنان، السودان، الإمارات العربية المتحدة، المملكة الهاشمية الأردنية، قطر والمملكة السعودية ، حيث قام كل وفد بالتعريف بالرياضة التقليدية الأكثر شعبية في بلده،وذلك بحضور رئيس الإتحاد العربي للهيئة اللبناني خليل مارون خليل، وكذا رئيس اللجنة العالمية والإتحاد الأوروبي للألعاب التقليدية الفرنسي "جون دلو غي" الذي كان برفقة رئيس الاتحادية الجزائرية بوترفاس ماموني ، والذين أجمعوا على ضرورة توحيد هذه الرياضات وتحويلها من مهرجان استعراضي إلى منافسة رسمية مقننة وتحت رعاية اللجنة الأولمبية للإتحاد العربي ، حتى يكون هناك جدية من الاتحادات العربية للرياضات التقليدية ، سيما وأنها همزة وصل تستمد منه الأجيال الحالية والقادمة حضاراتها وتاريخها الممتدة عبر العصور، المطرق ، و العصى او الميز و التيوة حيث ناشد الجميع وعلى رأسهم الإتحاد العربي الحكومات والهيئات الرياضية بالدول العربية على تقديم الدعم لهذه الرياضات التي تمثل بالدرجة الأولى الهوية العربية بما أن جل الالعاب التقليدية تمارس في جميع الدول ، إلا أنها تختلف في التسمية على غرارا رياضة المطرق التي تسمى بتونس ب "الميز" ، أما بالأردن فيطلقون عليها العصى ، عكس السودان التي تعرف ب التيوة ، أما في لبنان فقد اختارت المصطلح الجزائري " المطرق" بما انها رياضة جديدة. وفي الاخير فقد قام الوفد اللبناني برئاسة داود جوزيف بتكريم الوفود الحاضرة بجوائز رمزية وسط أجواء رائعة شهدتها قاعة المؤتمرات لمركز التسلية العلمية للصديقية ، وبحضور اطارات من الديجياس ورئيس الرابطة الوهرانية للرياضة التقليدية، وكذا ممثلي عن المجتمع المدني ليكون الوعد صباح اليوم مع انطلاق المهرجان بقاعة قصر الرياضة حمو بوتليليس قبل أن تستكمل الالعاب بقاعة تروفيل ببلدية عين الترك.