* معاينة مشروع مركز مكافحة السرطان المنتظر إتمام أشغاله في جوان القادم ودعوة لتكوين العمال لضمان الاحترافية في التعامل مع المرضى أنهى عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات زيارته أمس إلى ولاية سيدي بلعباس التي دامت يومين والبارز فيها أنه قام في اليوم الأول بتدشين4 مرافق صحية من شأنها تعزيز الخدمات الصحية خاصة في أقصى الجنوب ونعني بها رأس الماء حيث أشرف على إعطاء إشارة استغلال مستشفى جديد من 60 سريرا مجهزا بعتاد طبي عصري وبه 8 تخصصات كالجراحة العامة والولادة والأمراض الجلدية وأمراض المعدة وهو انجاز هام سيضع حدا لمتاعب سكان المنطقة الذين طالما عانوا منها .الوزير و بعين المكان طلب من القائمين على هذه المؤسسة الاستشفائية توظيف أطباء من أبناء المنطقة لتفادي مشاكل التنقل والملاحظ هنا أن هذا المستشفى تم تشييده بدون إرفاقه بسكنات وظيفية لفائدة هؤلاء الإطارات ما قد يطرح في المستقبل إشكالية حضور الأطباء في الوقت سيما وأن عددا لابأس منهم يقطن بعيدا عن راس الماء. ومن المرافق التي دشنها أيضا مركز الطب النووي الذي سيسد فراغا كبيرا ظل يعاني منه القطاع لأعوام عديدة وكذا عيادة متعددة الخدمات بقرية بلولادي ذات الكثافة السكانية الكبيرة وأخرى بحي الروشي بعاصمة المكرة أطلق عليها اسم صغير أحمد توفر خدمات صحية في تخصصات طب الأسنان والولادة والتحاليل المخبرية . ما فتئت تلاقي استحسان المرضى . أما بخصوص أهم المشاريع التي تفقدها عبد المالك بوضياف هناك مستشفى بلدية الطابية البعيدة عن عاصمة ب 25كلم والذي أدركت به نسبة تقدم الأشغال 70 في المائة . علما وأن المؤسسة التي تتولى إنجازه هي مجمع حسناوي وهي المؤسسة ذاتها التي تتكفل بتشييد مشروع مركز مكافحة السرطان بسيدي بلعباس الذي عاينه الوزيرأيضا وأعجب بالهندسة المعمارية المعتمدة فيه وبالإتقان الذي يميزه داعيا القائمين على تسيير هذا المركز الضخم المنتظر إتمام أشغاله في جوان القادم إلى توخي الاحترافية في التعامل مع المرضى والشروع من الآن في تدريب وتكوين العمال والموظفين بخصوص هذه المسألة موجها بالمناسبة تحياته لمجمع حسناوي الذي قبل بالتكفل بانجاز هذا المشروع حيث رفع التحدي لإكماله في أجله المحدد رغم ما اعترضه من صعوبات موظفا خبرته وكفاءته المتميزة في مجال البناء.داعيا إلى جعل هذا المركز الذي رصد له غلاف مالي معتبر يزيد عن 800 مليار سنتيم ذا طابع جهوي بل وطني . هذا ولا شك أن دخول هذه المنشأة الصحية الكبيرة في الشهور القادمة حيز الخدمة سيتيح لمرضى السرطان من سيدي بلعباس وحتى الولايات المجاورة ضمان خدمات جيدة ومتكاملة من حيث التشخيص وإجراء التحاليل والعلاج وغيرها عن طريق استعمال تجهيزات متطورة من آخر طراز . واللافت في هذا المشروع أنه مرفق بجناح للسكن الوظيفي موجه خصيصا للأطباء متكون من 20 شقة حرص مجمع حسناوي على بنائه بطريقة حديثة.