ينافس الفيلمان الطويلان "مدام كوراج " لمرزاق علواش و" الآن بإمكانهم المجيء " لسالم إبراهيمي والفيلم القصير " بابور كازانوفا " لكريم صياد في الدورة ال 11 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف بسويسرا التي تعقد فعالياتها من 11 إلى 17 أفريل الجاري ، وسيتنافس العملان في فئة الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب 13 عملا آخر على غرار فيلم بتوقيت القاهرة من مصر وسيفاس من تركيا، ويروي فيلم علواش، وهو إنتاج مشترك جزائري فرنسي سبق له وأن نافس في الدورة ال72 لمهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا مغامرات عمر المراهق الذي يعيش في حي قصديري بإحدى ضواحي مستغانم، ويعاني الوحدة وعدم الاستقرار النفسي جراء إدمانه على مخدر يعرف بمدام كوراج. ويتطرق من جهته عمل ابراهيمي وهو إنتاج مشترك جزائري فرنسي إلى قصة ياسمينة ونور الدين اللذان يعيشان حياة عائلية صعبة في مجتمع يتسم بالتطرف والعنف ، وقد توج مؤخرا بجائزة مخرجون جدد ، وهي الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي كوسموراما بتروندهايم بالنرويج، كما حاز نهاية 2015 على جائزة لجنة التحكيم في الطبعة ال 12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي بالإمارات العربية المتحدة. وخارج منافسة الأفلام الروائية الطويلة سيعرض "فاطمة نسومر" للمخرج الجزائري بلقاسم حجاج ، حيث يقدم لأول مرة بسويسرا إلى جانب أعمال عالمية على غرار "موستانغ" للمخرجة التركية دينيز غامزه إيرغوفن ، وفي منافسة الأفلام القصيرة سيتنافس "بابور كازانوفا" لكريم صياد مع 31 عملا آخر بينها "حرب أخرى" من العراق ، وأسود وأبيض من مصر . وضمن هذه الفئة وخارج المنافسة ستعرض أيضا الأفلام الجزائرية مثل فيلم وسيلة وإيدير لطاهر حوشي وهو المدير الفني للمهرجان، وصوت الصمت لسليمان بوبكر ونظرات لنور الدين قبايلي. وفي فئة الأفلام الوثائقية وخارج المنافسة سيعرض الفيلم الجزائري "راكونت آر" ليزيد أعراب ، وتنعقد الطبعة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف بسويسرا في كل من جنيف وعدد من المدن السويسرية والفرنسية ، حيث من المقرر عرض حوالي 100 فيلم تحت شعار الاحتفاء بالحرية بكافة أشكالها، وتحتفي دورة هذا العام التي ستترأسها شرفيا الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بالمخرج المصري الراحل عمر الشريف عبر عرض العديد من أفلامه الكلاسيكية العالمية.