أول مؤتمر افريقي لمحاربة الفساد الرياضي سينعقد قريبا بوهران نهدف الى محاربة العنف , الرشوة و الرهانات غير قانونية للنوادي و الهيئات الرياضية منظمتنا كانت سباقة في نشر تقارير حول فضائح الفيفا والسنغالي لمين ندياك في ألعاب القوى قبل أن تسقط الرؤوس كقطيع الغنم تقثي كبير في السلطات القضائية و الأمنية للقضاء على الفساد في الرياضة الجزائرية كشف مراد مازار رئيس الإتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي حصريا للجمهورية عن الخطوط العريضة لسياسة الجديدة المنتهجة من طرف هيئته حيث خصنا بتفاصيل النشاط الذي يقوم به في الجزائر انطلاقا من زيارته الاخيرة لوهران ،كما بدا متأسفا في ذات الوقت على تضييع العرب لفرصة التنافس على رئاسة "الفيفا" ، مؤكدا على ضرورة تقديم الجزائر مترشح لانتخابات رئاسة "الكاف" القادمة ، مميطا اللثام عن مشاكل البطولة المحترفة في الجزائر ، كما استبعد فرضية التمويل الذاتي للفرق ، مقترحا العودة لنظام الجمعيات ، وكشف محدثتنا عن وجود تجاوزات خطيرة في تسيير الأندية من تبيض الأموال و ما شبه ذلك ، كل هذا تجدونه في الحوار الذي جمعنا به بنزل "الميريديان" أين حضي مازار بتكريم رمزي من طرف اللاعب السابق الحاج مريت و الناصر بن شيحة هل لنا أن نعرف سبب زيارتك لوهران؟ زيارة عائلية ودية لأحباب و الأصدقاء ، تتخللها مهمة عمل تحت لواء منظمة مكافحة الفساد الرياضي ، من خلال تشاورنا مع الأسرة الرياضية و السلطات المحلية من أجل عقد أول مؤتمر إفريقي لمحاربة الفساد الرياضي بالباهية ، قبل نهاية السنة. وماذا عن إستراتيجيتكم الجديدة للهيئة الدولية التي تترأسونها ؟ المنظمة متواجد منذ 15 سنة ، أهدافها الرئيسية هي محاربة منابع العنف من رشوة ، تلاعبات و رهانات غير قانونية ، هيئة كانت تعمل في غرفة سوداء دورها يكمن في تزويد السلطات المعنية بتقارير و معلومات عن الفساد الرياضي ، لكن منذ أن تولينا منصب الرئاسة قررنا ان نعطي بصمتنا و وجه جديد بالخروج إلى العلن و العمل في منتهى الشفافية ، فضلا على إعادة هيكلة اتحاد و تقويته. و ماهي صلاحيات المخول لكم استعمالها ؟ الكثير لم يكن يدري وجود الإتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي ،تنبأت بفضائح الفيفا و السينيغالي لمين ندياك في ألعاب القوى مؤخرا قبل وقوعها ، الكثير سخر و علق على تصريحاتي لكن أخيرا حدث ما تنبأت به و تساقطت الرؤوس كقطيع الغنم ، التقارير التي ترفعها منظمتنا دائما ما كانت فاعلة ، لكن سياستنا كمكتب جديد هي فتح باب الانخراط حتى نفعل آليات الرقابة ، ناهيك إلى تنسيق مع مختلف الشركاء لدى قررنا تغيير المقر الاجتماعي من بروكسل نحو ليون أين يتواجد مقر "الأنتربول" ، كما أبدى الرئيس الجديد للفيفا السيد "أنفنتينو" رغبته في التنسيق للقضاء على الفساد سوي ماهي البلدان و الاختصاصات الرياضية التي يتغلغل فيها الفساد كثيرا؟ كلمة رشوة تخيف الكثيرفي البلدان التي تدعي الشفافية و الرقي ، حسب التقارير الاخير من تلاعبات و رهنات غير القانونية تستفحل كثيرا في الدول المتطور ، ما يحدث في إفريقيا لا يعادل 30 بالمائة من الذي يجري في أوروبا ، أمريكا و اليابان ، من خلال متابعة 465 لقاء بأوربا اكتشفنا تواجد 115 حالة تلاعب و هناك اختصاصات لا تتوقع أن يحدث فيها تجاوزات مثلا تنس الطاولة تتواجد في المركز الرابع من حيث انتشار الفساد . ألا ترى أن العرب ضيعوا مؤخرا فرصة الوصول إلى عرش الفيفا؟ ال26 فبراير الماضي تأكدت فيه من جديد مقولة اتفق العرب على ألا يتفقوا ، حاولنا تقريب وجهات النظر بين الأمير علي و شيخ سلمان صراحة ا لشيخ سلمان تجاوب معنا في البداية ، لكن في الأخير معسكره اتبع الإرشادات الخاطئة لعيسى حياتو هذا الأخير الذي حرم العرب من الوصول لرئاسة الفيفا. هل لا زلت تصر على الترشح لرئاسة الكاف 2017 و الفيفا 2019 ؟ كان ذلك مجرد مغالطة للخلاطين و الانتهازيين أعداء نجاح مازار ، من اجل الوصول لرئاسة المنظمة الدولية لمكافحة الفساد التي كانت أولى الأهداف التي أصبوا لتحقيقها ،كان هذا بعد المشاورات مع أطراف مقربة مني التي نصحتني بعدم إعلان ترشحي مبكرا ، الذين يحبون الاصطياد في المياه العكرة بمجرد سماعهم خبر إعلان ترشحي للكاف راحوا يراسلون الهيئة حتى يغلقوا الطريق في وجهي ، لكنني في الأخير حققت الهدف المنشود. عدم عضويتك في الكاف و الفيفا لم يكن يسمح لك بالترشح، بماذا ترد ؟ أعلنت ترشحي للهيئتين في 2015 ، و عدم عضويتي فيهما يروج لها الخصوم الذين لا يفقهون شيء في القوانين ، حينها كنت رئيسا لإتحاد الإفريقي للاعبين المحترفين و هو منظمة معترف بها في الكاف و الفيفا ، ثانيا من قال أنني لا أستطيع الترشح باسم الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، حاليا أشغل منصب رئيس الإتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي و لا أرغب تقلد أي منصب آخر ، لكنني سأدعم كل جزائري يرغب الترشح لرئاسة الكاف 2017 .