العناوين عديدة لكن مضمونها واحد يرى مدرب اولمبي أرزيو عصمان عبد الرحمن أن الخبر الرياضي بات ينتشر و يصل للمتلقي بسرعة البرق اليوم على عكس الماضي جراء التطور التكنولوجي خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي التي أضحت وسيلة وشريك إعلامي رقم واحد للمناصر و مصدر تنطلق منه تحريات الإعلامي ، من جانب آخر أثنى المدرب السابق لترجي مستغانم على علاقته الطيبة مع مختلف رجال الإعلام و المراسلين الذين تعامل معهم في شتى النوادي ، و تقييم له لي تجربة التحليل الرياضي من على استديوهات القنوات الخاصة بعد ، الانفتاح في المجال السمعي البصري ، قائلا" تحليل المباريات و تزويد رأي العام الرياضي بوجهات النظر مجدية من اجل كشف الأخطاء المرتكبة سواء في اللقاءات أو في التسيير ، ناهيك إلى النقد البناء و ليس الهدام من شأنه أن يفيد الكرة الجزائرية على صعيد الأندية أو المنتخب ، لكن ما هو ملاحظ ان بعض البلاطوهات صارت تستعمل كوسيلة لتصفية الحسابات و قضاء أغراض شخصية ، في نظري لا زلنا بعيدين عن التحليل الرياضي الهادف و من الأحسن أن نفتح باب النقاش دون التعرض لأشخاص أو فتح أبواب الفتنة لكن هذا لا يمنعنا بالاعتراف بوجود محللين أكفاء برهنوا على جدارتهم في القنوات الأجنبية قبل المحلية ". على صعيد آخر ناشد عصمان الجرائد المتخصصة من تفادي العناوين الساخنة المحرضة على العنف بطريقة غير مباشرة ، مؤكدا أن الصحف اليوم كثيرة لكن المضمون واحد في مختلف المقالات ، مؤكدا أن في الماضي كانت قليلة لكن معالجة و تحليل الأخبار كان مختلف ما يثري القارئ و كل المحيط الكروي ، مضيفا" الإعلامي خلال نقله للأحداث يبقى هو و ضميره المهنية ، فالمصداقية تحتم عليه نقل الأخبار دون مزايدات و لأن هناك من يجيد قراءة ما بين السطور ، كما هو مطالب بالحضور اثناء مختلف تغطية التدريبات ،المباريات أو الندوات تفاديا للمغالطات من المصادر المفبركة". من جهته تأسف عصمان من الإجحاف الإعلامي الذي عاشه فريقه هذا الموسم خصوصا من الوسائل البصرية التي تغطي و لا حصة تدريبة عكس بقية الفرق ، مستغربا من عدم نقل الأوضاع و صورة الحقيقة لملعب منور كربوسي الذي حرمت "لوما" من الاستقبال فيه ، حيث اعتبره أحسن بكثير من ملاعب أخرى لفرق الرابطة الثانية على حد قوله ، في سياق منفصل تمنى عصمان أن تجري مباريات الجولة الأخيرة من عمر الرابطة المحترفة الثانية في نزاهة دون كولسة .