شدّد، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بان " تويتر إيمانويل فالس لن يوقف العلاقات القائمة بين الجزائر وفرنسا"، مؤكدا، بان " هناك قوى أجنبية تريد تصفية الحسابات مع الجزائر ولكن الوحدة الوطنية خط أحمر"، داعيا، "لا يجب أن نجعل من التاريخ مادّة سياسية". وجدّد، أويحيى خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، بمقر الحزب، بعد اختتام المؤتمر الخامس تأكيده، أن " عمار سعداني الامين العام للحزب العتيد حليف استراتيجي وليس لديه أي مسائل معه"، موضحا، في سؤال متعلّق بعدم حضور سعداني للمؤتمر الاستثنائي للأرندي،" لا أقرأ أي قراءة فيما يخص عدم حضور عمار سعداني للمؤتمر باعتبار أنني شخصيا لم أحضر مؤتمر الآفلان ويكفي أن سعداني أرسل عضوين ممثلين عن حزبه من القيادة الوطنية". وعن عدم التحاق أويحيى بمبادرة الجدار الوطني، قال الأمين العام للأرندي، عدم التحاقنا لا يعني وجود خلاف مع الأفلان، كل ما في الأمر هو أن قراءتنا للأمور مختلفة، فدورنا الأول يقوم على مساندة البلاد وتنسيق عملنا في المؤسسات لنكون درعا وسندا للحكومة، نحن لدينا طريقة عمل مختلفة لا نريد أن نعمل في إطار مهيكل يضم 40 حزبا وتنظيمات". التخوّف من الاحتكار الإعلامي ليس حكرا على الجزائر فقط في سياق آخر، وفي ردّه على سؤال متعلّق بقضية الخبر وشرائه من طرف رجل الأعمال يسعد ربراب، أكّد، أويحيى، أن "الخبر قلعة من قلاع حرية التعبير ومكسب للجزائر"، قبل أن يضيف، " نحن الذي نحسب على السلطة كحلفاء كثيرا ما يتعبنا الإعلام ولكن صعود بعض العناوين يحدث تراكما ويأتي جيل يحكم في الجزائر تكون لديه مرونة أكبر في التعامل الإعلام"، مبرزا، "تخوّفه" من "الاحتكار الإعلامي"، الذي اعتبره " انشغال لا يقتصر على الجزائر فحسب وإنما تعرفه كل دول العالم"، مسترسلا، " أحيي رجل الأعمال يسعد ربراب وأنا على يقين بضرورة وجود مجمعات اقتصادية قويّة ولكن من سيّس المشكل هو من قال أن نظام الحكم الحالي يجب ان يرحل وأنا لا يمكن ان أصفق لهذا لأنني طرف في الحكم"، في إشارة منه لرجل الأعمال يسعد ربراب. داعيا إلى ضرورة أن يبقى " الإعلام إعلاما وعلى رجل الأعمال أن يبقى رجل أعمال"، مشيرا الى أن "ظاهرة الامبراطوريات الاعلامية واحتكار وسائل الاعلام تتخوف منها العديد من الدول وليس الجزائر فقط". فرحات مهني مرتزق يخدم مصالح أجنبية كما، وصف، أويحيى المسؤول الأول على الحركة الانفصالية للقبائل " ماك" فرحات مهني ب "المرتزق الذي يخدم جهات أجنبية"، وحركته ب " غير الشرعية"، متأسفا، لكون " فرحات مهني ابن شهيد وجد نفسه في هذا السن مرتزق في خدمة مصالح أجنبية"، مسترسلا، "اليوم من دون شك هناك قوى أجنية تصفي حساباتها مع الجزائر وهذا ليس غريب، كما ان هناك جزائريين أخذوا مواقف ضد بلادهم وأتحدث هنا عن حركة الماك الانفصالية التي يتزعمها فرحات مهني"، مشدّدا، أن "منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من التراب الوطني" وذلك بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الاختلاف في الرأي داعيا إلى الوقوف معا أغلبية ومعارضة "للدفاع عن الوحدة الوطنية وخلق جدار حول الجزائر تجاه أي اعتداء من الخارج". وفيما يتعلق بمقترح قانون تجريم الاستعمار، أكد الأمين العام للأرندي أن حزبه لا يسعى في هذا الشأن لأنه يؤمن أن أفضل رد على الاستعمار هو بناء دولة جزائرية قوية وعليه فلنكن فخورين بشهدائنا ومجاهدينا، أما إذا وصل المشروع إلى البرلمان فسنصوت بنعم وهذا أمر طبيعي كوننا حزب وطني