تحصلت جريدة الجمهورية على نسخة من الرسالة التي وجهها الفرع النقابي لأساتذة المركز الجامعي بعين تموشنت إلى السلطات المحلية و ديوان الترقية و التسير العقاري و الوزارة المعنية بخصوص إستياءهم العميق على التأخر الحاصل في إتمام مشروع إنجاز 50 مسكنا وظيفيا لفائدة هؤلاء الأساتذة للقيام بمهامهم على أحسن وجه و تأدية الرسالة التي على عاتقهم ، وقد ناشدوا السلطات المحلية على رأسهم السيدة والي الولاية بالتدخل العاجل لإتمام إنجاز المشروع في أقرب وقت ممكن ، حيث كان من المفترض أن يتم تسليمها في شهر مارس من السنة الجارية 2010 ، لكن التماطل في الإنجاز و التأخر الكبير حال دون ذلك ، حيث تبين من خلال المعاينة التي قام بها الفرع النقابي للأساتذة الجامعيين بالمركز الجامعي بعين تموشنت بعين المكان بورشة بناء 50 سكن أن المشروع شبه متوقف و يسير بوتيرة بطيئة جدا ، حيث تم العثور على عاملين فقط بالورشة ، حيث تبين أن سبب التأخير متعمد ، في حين يرجع أغلب المقاولين سبب التأخير الحاصل في أغلب المشاريع إلى عدم تسديد الشطر الأول من مستحاقتهم من طرف السلطات ، وقد عبر هؤلاء الأساتذة عن إستياءهم من خلال الشكاوى الرسمية التي تم إرسالها إلى السلطات المحلية و التي يطالبون فيها بضرورة إستلام السكنات في أقرب الآجال لأنهم بأمس الحاجة إليها ، لأنه حوالي 90 % من الأساتذة الجامعيين بالمركز الجامعي الجديد بعين تموشنت لا يملكون سكنات بعين تموشنت و يضطرون للتنقل إلى خارج الولاية يوميا بسبب عدم تسلمهم لسكناتهم بعين تموشنت ، وحتى أولئك الأساتذة الذين إستلموا مجموعة من السكنات الوظيفية لدى إفتتاح المركز الجامعي بعين تموشنت لم تسلم أوضاعهم الإجتماعية من التدهور ، حيث لا تحتوي على غاز المدينة ولا على مساحات خضراء ، كما أثار الفرع النقابي للأساتذة أيضا مشكل تأخر إتمام الشطر الثاني من المركز الجامعي .