دفعوا 30 بالمائة من مشروع مضى عليه أكثر من 06 سنوات اتهم مستفيدو السكنات التساهمية بالرغاية ، ديوان الترقية و التسيير العقاري لحسبن داي، "بالتماطل"في تسليمهم مفاتيح السكنات، على الرغم من أن المشروع مر عليه أكثر من 06 سنوات دفع فيه المستفيدون القسط الأول منه و الذي قدر ب 30 بالمائة. اعرب ممثلوا المستفيدين عن إستيائهم العميق من سياسة" التماطل" و" اللامبالات" التي ينتهجها المسؤولون ،–حسبم- في إنجاز السكنات التي مضى عليها أكثر من 06 سنوات دون أن تكلل بأي عملية تسوية و لأسباب قال عنها المستفيدون أنها تبقى مجهولة، و أضافو في تصريحهم لجريدة النهار الجديد ، أن مشروع الثمانين مسكنا تساهميا إنطلق سنة 2001 ، و هو عبارة عن مشروع إنجاز حصص سكنية تساهمية بين ديوان الترقية و التسير العقاري لحسبن داي و الصندوق الوطني للخدمات الإجتماعية (LSP)، أين قمنا بتسوية جميع الإجراءات القانونية و الإدارية الازمة، كما قمنا بدفع القسط الاول من المشروع الذي بلغت نسبته 30 بالمائة على أمل أن ينتهي هذا الاخير في المدة المحددة، غير أننا تفاجئنا بتماطل المؤسسات المقاولة في إنجاز السكنات من جهة ، و تقاعس مسؤولو الديوان في الوقوف على المشروع و مراقبة سير الاشغال به من جهة أخرى يقول محدثونا. وفي الوقت الذي تسير فيه الأشغال بوتيرة متثاقلة ، صادف المشروع العديد من العقبات التي ساهمت في توقف الاشغال به لعدة شهور و من بينها زلزال ال21 ماي 2003، حيث توقفت الأشغال لفترة طويلة لتستأنف من جديد ، إلا أن تاخر الأشغال به أثارت غضب السكان الذين نفذ صبرهم من طول الإنتظار وخابت كل آمالهم في تسلم سكناتهم التي أصبحت بمثابة الحلم ،خاصة و أن العديد منهم مفرقين بين الأهل ، أو مستأجرين لسكنات بأسعر باهضة هذه الوضعية الشاذة التي يعيشها العديد من المستفيدين في مختلف مناطق العاصمة ، عقدت أكثر مشكل السكن بالعاصمة ،وهو ما قد يفسر لجوء العديد منهم لتشيد بنايات فوضوية على مشارف البلديات،مطالبين الجهات المعنية للوقف على حجم المعانات التي يتكبدها المستفيدون في صمت بعد أن باءت كل محاولاتهم في الإصال بالمسؤولين أدراج الرياح ، و لم يبقى لهم سوى اللجوؤ إلى الحلول غير السلمية على حد تعبيرهم ، و المتمثلة في الإحتجاجات و الإعتصامات و غلق الطرقات الوطنية. من جهتنا حاولنا الأتصال بمسؤولي ديوان الترقية و التسييير العقاري لحسين داي للإستفسار عن المشروع، غير أن كل محاولاتنا باءت بالفشل.