الجمهور كان اللاعب رقم 12 بامتياز هذا الموسم أكد يسعد محمد مدرب غالي معسكر ان ملامح الصعود اتضحت منذ الجولة ال19 من عمر بطولة الهواة للموسم المنقضي ، مضيفا أن دعم السلطات المحلية للولاية و رغبة رئيس الفريق و اللاعبين كانت جامحة لإعادة أبناء الأمير عبد القادر لحظيرة الرابطة المحترفة الثانية، والتي تغيب عنها الغالي لمدة أكثر من 10 سنوات ، مناشدا أسرة الفريق للإتحاد و التوحد حتى يعود غالي معسكر إلى الرابطة الأولى في المواسم القادمة و هو الذي غادرها سنة 2005 تحت مسمى القسم الوطني الأول. كيف وجدت وضعية الفريق عند التحاقك به؟ توليت شؤون العارضة الفنية في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ، لا اخفي عليكم ان الأوضاع كانت كارثية ، التكتلات و الخلافات بين اللاعبين و غيرها من الأمور ، عملنا على تصفية الأجواء و فرض الانضباط ، إضافة إلى التحضير الجيد الذي صححنا فيه الأخطاء عند توقف البطولة منتصف الموسم ، فرغم ان الفارق كان بيننا و بين واد ارهيو 11 نقطة إلا أننا عرفنا كيف ننقض على الصدارة و نعمق فارق النقاط. متى اتضحت ملامح الصعود؟ كانت هناك دراسة معمقة للقاءات التي ستواجهنا في الإياب ، صراحة الرزنامة كانت في صالحنا ، في الجولة ال19 اتضحت الرؤية و انتعشت الآمال في لعب الصعود بعد ان صار الفارق بيننا و بين المتصدر 6 نقاط ، ناهيك على استقبالنا المنافسين المباشرين واد ارهيو و بن باديس في أرضية مفلاح عواد ، كل الظروف كانت مواتية كي يعود الغالي إلى الرابطة الثانية. ما هي الأسباب التي جعلت الفريق يقبع في قسم الهواة 12 سنة؟ الأسباب عديدة و كثيرة و من الصعب التطرق إليها بالتفصيل ، لكن هذا الموسم كل العوامل اجتمعت حتى يحقق غالي معسكر الصعود، خصوصا دعم السلطات المحلية الذي كان غائبا خلال السنوات الماضية مقارنة بهذا الموسم ، إلى جانب خبرة التعداد كالحارس موجار ، دواجي ، جاهل و البقية. ساهمت في صعود الفريق إلى الثاني هواة و الثاني المحترف، هل ستكررها الموسم القادم إن جددت في شخصك الثقة؟ لم أقم سوى بواجبي اتجاه فريق القلب ، كلما استدعت الضرورة تجدني إلى جانب الغالي ، حققنا الصعود في 2008 من قسم الرابطات و ها نحن اليوم نعود للرابطة الثانية ، بعد تظافر كل الجهود من السلطات والإدارة في مقدمتها رئيس الفريق و اللاعبين، من وجهة نظري أرى أن الاستقرار ضروري للموسم القادم على صعيد التشكيلة او الطاقم الفني مع تدعيمات نوعية ، من اجل الحفاظ على مكانتنا في حظيرة المحترف الثاني و من ثمة التفكير في العودة إلى قسم الكبار و إعادة غالي معسكر لمكانه الطبيعي. هل ترى أن الأبواب مفتوحة لعودة القدامى للفريق؟ و لما لا ، المتحدث لاعب سابق و هو متواجد اليوم في الغالي كمدرب رئيسي ، أتمنى من صميم القلب أن يتم لم شمل أسرة غالي معسكر و تتحد من اجل مصلحة الفريق و إعادته إلى سابق عهده أين كان احد أبرز و اقوى الأندية على الصعيد الوطني في الثمانينيات و بداية التسعينيات. كلمة لأنصار الغالي ... من خلال تجربتي كلاعب و مدرب في الغالي لم أشاهد جمهور مثل هذه السنة ، صراحة هذا الموسم كان اللاعب رقم 12 إن لم نقل 13 أو 14 آمن بقدراتنا ووضع فينا الثقة إلى آخر رمق ، الحمد الله لم نخيبه وسنعمل جاهدين خلال المواسم القادمة على إعادة الفريق إلى الرابطة الأولى إن تهيأت الظروف.