على هامش اللقاء الذي نظمه يوم أمس الصيادلة للإعلان عن تأسيس جمعية التضامن للصيادلة كشفت رئيسة الجمعية معيزيز نورالهدى عن مجموعة من المشاكل التي أضحت تثير إستياء الصيادلة أهمها النقص الملحوظ في الأدوية وكذا ما يتعلق بالأودية المنتهية الصلاحية اللذان باتا يرهقان الصيادلة وحتى المواطنين الذين باتوا في رحلة الذهاب والإياب بين الصيدليات للبحث عن الدواء حيث أكدت المتحدثة أن هناك نقص ملحوظ في الأدوية الخاصة بالمصابين بداء السكري على غرار الأنسولين التي تعد جد هامة بالنسبة للمرضى ضف إلى ذلك الخاصة أيا بمرضى الذي يعانون الضغط الدموي من بينها »فيرباكس« و»ألدهار« والتي جعلتهم في معاناة مع المرض أين أشارت إلى هذا النقص تسبب في عدة وفيات من ضمنها سيدة حامل مصابة بداء الضغط لم تجد لدى الصيدليات دواء ألدوماد 250 ملغ وهو الأمر الذي تسببب في موت الجنين وبالتالي موت تلك السيدة إلى جانب ذلك فقد كشفت أن حتى الأدوية المحلية أضحت تغيب من بينها أقل شيء وهو مرهم »ميكوسيد« وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة أخذه بعين الإعتبار مثاله مثال المشكل الثاني المتعلق بالأدوية المنتهية الصلاحية التي فاق وزنها الطنين والتي لا يوجد أي تكفل بها بحيث عندما تنتهي مدة صلاحيتها يضطر إلى تركها بالصيدليات سنة وراء سنة حتى التعويض عنها فهو غير ممكن هذا ناهيك عن عدم وجود أية أماكن مخصصة لرميها وقد صرحت رئيسة الجمعية بأنهم قاموا بمراسلة الجهات المعنية وعلى رأسها الوزارة الوصية للتدخل وحل المشكل ولكن لحد الساعة لا جديد يذكر ليبقى بذلك المشكل قائما منذ سنة 2008 وقد كانت له أثارا سلبية حتى على الموزعين إلى جانب ذلك أشارت إلى أن وزير الصحة قد سبق وأن صرح بأنه سيتم النظر إلى هذا الأمر وتعويض الأدوية المستوردة من الخارج بالمحلية وفي سياق متصل أكدت المتحدثة أن هذه الأمور جعلتهم حريصين على تأسيس جمعية التضامن للصيادلة وذلك بهدف تحسيس المسؤولين بالمشاكل التي باتت عائقا يواجههم وكذا مساعدة المرضى وتوعيتهم بهذه المعلومات وبمشكل الدواءالذي أضحى نقطة سوداء للمريض والصيدلي على حد سواء وهم بذلك يطالبون الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل سريع لعلة الدواء والبيريمي