مخاوف الصيادبة لا تنتهي تعقد النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، اليوم، مؤتمرها الوطني الرابع بفندق الأزرق الكبير بتيبازة، لتجديد الهياكل مع عرض برنامج العمل لثلاث سنوات المقبلة، ومناقشة التقريرين المالي والأدبي، وتباحث مشكل الأدوية المنتهية الصلاحية التي باتت تؤرق الصيادلة في غياب أماكن للحرق. * * وأفاد فيصل عابد، رئيس نقابة الصيادلة الخواص في تصريح ل "الشروق"، أن كل الملفات الخاصة بالصيادلة الخواص سيتم طرحها من طرف مندوبي المؤتمر، مؤكدا أن الملف الرئيسي الذي سيتم تناوله يخص قضية المواد الصيدلانية المنتهية الصلاحية، والتي تشكل عائقا وهاجسا لدى الصيادلة وكيفية التخلص منها، موضحا أن السلطات العمومية تفتقد للآليات الفعلية للتخلص من تلك الأدوية بطرق سريعة وأكثر فعالية. * وأوضح عابد أن الصيادلة الخواص يفتقدون لأماكن حرق تلك الأدوية المنتهية الصلاحية، مضيفا "وحتى السلطات ليس لديها حل، والصيدليات لا تستطيع تكديس هذه المواد"، مشيرا إلى الرقم المتداول من قبل وزارة البيئة بوجود 9 آلاف طن من الأدوية المنتهية الصلاحية بولاية الجزائر العاصمة فقط، مؤكدا سعيهم لتقييم وجرد الكميات على المستوى الوطني، ومن مجمل النقاط الأخرى، التي تشملها أرضية المطالب التي رفعتها نقابة الصيادلة الخواص، قضية مراجعة هوامش الربح والرسوم الضريبية. * وعن قضية الاحتجاج، أفاد المتحدث أن المجلس الوطني للنقابة الذي سينعقد في ظرف لا يتعدى الأسبوعين من انعقاد المؤتمر، للفصل في قضية الاحتجاج، حيث راسلت النقابة السلطات الوصية وعلى رأسها وزارة الصحة ولكنها لم تتلقى جوابا لحد الساعة.