اذا كانت مولودية وهران من حيث الاستقدامات تسير نحو الطريق الصحيح ، فان الأمر ليس كذلك على المستوى الاداري بفعل نشوب صراع بين جباري رفقة محياوي وحاشيتهما ضد الرئيس الحالي بلحاج في حلقة جديدة عنوانها كرسي الرئاسة , قضية من شأنها أن تؤثر بالسلب على الفريق اذا لم يتدخل أهل الحل ... مجموعة جباري التي تضم محياوي والعربي عبد الاله برمجت جمعيتها العامة يوم 12 جوان بفندق ميريديان وذلك لحل الشركة وسحب الثقة من الرئيس الحالي فيما حدد "بابا" جمعيته يوم التاسع جويلية وذلك بعد الانهاء من اعداد التقريرين الأدبي والمالي,جمعيتان لفريق واحد سابقة تضاف الى ذلك السيناريو الذي عاشته مولودية وهران يوم 9 أكتوبر 2003 لما تقدمت بفريقين ومدربين اثنين وتشكيلتين لتجد نفسها تخسر على البساط أمام نصر حسين الداي في ملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس. وعلى صعيد اخر ، بلغت قائمة اللاعبين الجدد المستقدمين من قبل بلحاج 7 لاعبين وهم بودومي و عقيد وبن علي وهشام شريف و بن تيبة وقفايتي و فراحي ومن الممكن جدا أن تتوسع لتشمل بلجيلالي الذي طلب من اتحاد الجزائر فسخ عقده حتى ينضم لمولودية وهران وهذا بعد امضاء سعيود مع فريقه ونفس القرار يكون قد اتخذه الحارس بوصوف بعد التحاق حارس شبيبة القبائل دوخة بنصر حسين الداي الذي لا نظن سيرضى بالاحتياط والى جانب كل هذا أشارت الأخبار أن رئيس المولودية تمكن من القبض على سباح زين العابدين وهريات الذي حل أمس بوهران .