يبدو أن أنور الفقيه مخرج سلسلة " تحت المراقبة " كان موفقا لحد كبير في إسناد دور البطولة للفكاهي عبد القادر السيكتور الذي استطاع أن يلفت انتباه المشاهد الجزائري منذ أول حلقة ، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي التي ترجمت بوضوح نسبة المشاهدة العالية التي حصدها العمل الفكاهي ، هذا الأخير الذي طرح فكرة جديدة و جاء بأسلوب مختلف أخرج المتفرج من قوقعة الروتين التي سجن فيها خلال هذا الموسم بعد الرداءة التي ميزت جل البرامج الرمضانية المحلية، فسلسلة" تحت المراقبة " تدور أحداثها حول "سي الطاهر " مدير الشركة الذي وضع كاميرات في المكاتب لمراقبة العمال الذين تتباين شخصياتهم وطبوعهم بدرجة تدفع إلى الجنون ، ولأن السيكتور معروف بفكاهته و سكاتشاته الناجحة فقد استطاع أن يوظف هذه الميزة في هذا العمل الذي ربما حفظ ماء وجه البرامج الفكاهية التي كلّ منها المشاهد وملّ، خصوصا أن الطاقم اعتمد في تصوير المشاهد على تقنيات حديثة وأفكار مثيرة ومواقف طريفة ، ناهيك عن إدراج أسماء فنية شابة بثت الكثير من الفضول في قلوب الجمهور الذي يحاول في كل حلقة التعرف على هذه الوجوه و اكتشاف مواهبهم من خلال الأدوار المسندة إليهم ..و للجمهور رأيه الخاص .