يبقى مشكل السكن بوهران من أكثر الملفات التي تشغل بال قاطني هذه الولاية وأثقلها على كاهل السلطات المحلية... ورغم إختلاف الصيغ وكثرة المشاريع التي حولت الباهية إلى ورشة مفتوحة فتحت باب الأمل على مصرعيه في الحصول على سقف يأوي العائلة الوهرانية لكن ما فتئ هذا"الأمل" يأفل أمام التأخر الفادح والفاضح لأغلب المشاريع، ولم يهضم المستفيدون من مشاريع السكن التساهمي خاصة ما يجري من تأخر في تسليم الشقق التي دفعوا مستحقات المرحلة الأولى بعد قبول ملفاتهم المودعة لدى مختلف المقاولات العمومية والخاصة وتلقيهم مساعدات الصندوق الوطني للسكن (CNL) ...أكثر من ألف سكن بصيغة (أف أن بوست) و3 آلاف سكن تساهمي بما يعرف بكناب إيمو بإسطو و151 مسكن تساهمي بمرفال وسكنات "عدل" و"عدل تساهمي" وغيرها من التسميات التي كثرت وإمتصت آلاف الطلبات لكن لم تر المشاريع النور بعد بل لا تزال تتقدم أشغال الإنجاز بخطى السلحفاة فالأمر سيان بين المرقيين العموميين والخواص تأخر لن يشفع لهؤلاء لدى أولئك المستفدين الذين لم يتلقوا تبريرات مقنعة لما يجري وقد طال غياب سكناتهم الموعودة فهل يا ترى يتقدم هؤلاء أمام مقر الولاية فرادى أو جماعات ليكرروا سيناريو الفكاهي مصطفى بلا حدود "ولايتي إعطيني سكنتي"؟ لعل وعسى...