نظم خلاص سمير عميد أول لأمن ولاية مستغانم وفي الهواء الطلق بشاطئ صالمندر ندوة صحفية قدم خلالها حصيلة نشاطات مصالحه على مدار أيام شهر رمضان الكريم وكذا حصيلة السداسي الأول لسنة 2016 ، حسب المتدخل ، فإن الأمن والاستقرار الذي باتت تنعم به ولاية مستغانم منذ أكثر من سنة مرده الإستراتيجية الأمنية المطبقة في الميدان والمرتكزة على استباق الأعمال الإجرامية ووضع حد لها قبل حدوثها ، بحيث وضعت المصالح الأمنية ما لا يقل عن 1450 عون أمن و50 مركبة سهرت كلها على أمن المواطن ، كما ذكرالمسؤول الأول لأمن مستغانم تفاعل السكان مع الرقم الأخضر 1548 الذي عرف ارتفاعا محسوسا من حيث المكالمات ، النداءات والبلاغات التي وصلت خلال شهر رمضان لوحده 162 في حين فاقت 1500 مكالمة تم تسجيلها على مدار السداسي الأول لسنة 2016 ، و لم يخف ذات المتدخل ارتفاع الأعمال الإجرامية ، خاصة تلك المتعلقة بالمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية التي استفحلت وسط الشباب ، حيث سجلت رقما قياسيا خلال السداسي الأول لهذه السنة ، إذ فاقت هذه السنة نسبة 150% مقارنة بالسداسي الأول لسنة 2015 ، إلا أنه و بفضل المداهمات الأمنية التي بلغت 157 مداهمة خلال شهر رمضان الأخير تم حجز كميات معتبرة من المخدرات ، الأسلحة البيضاء ... انتهت بمعالجة أكثر 189 قضية و خلال السداسي الأول لسنة تم حجز ولأول مرة في تاريخ المتاجرة بالمخدرات بمستغانم أكثر من 2 قنطار من الكيف المعالج وأزيد من 50 ألف قرص مهلوس " ، و عن الجريمة الإلكترونية تمكنت مصالح الأمن من توقيف 15 شخصا تورطوا في أعمال التهديد ، التشهير ، التصوير العمدي لأشخاص وانتحال هوية الغير عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، و رغم كل المجهودات المبذولة إلا أن الكثير من الظواهر السلبية لا زالت تطبع يوميات المواطن المستغانمي على غرار انتشار الأسواق العشوائية ، التجارة الغير الشرعية ، استحداث وبطرق غير قانونية مآرب للسيارات و على المواطن أن يتسم بثقافة الإبلاغ عن كل التجاوزات والمخالفات وهذا حفاظا على أمنه وسلامة ممتلكاته .