بعد تراجع إدارة وداد تلمسان عن التعاقد معه وربطها الاتصال مجددا مع المدرب بورايو الذي سيتولى العارضة الفنية للزرقاء ، كان لنا اتصال مع الدولي خريس خير الدين من أجل معرفة الأسباب التي وقفت في طريق تدريبه للنادي الذي نشأ فيه منذ نعومة أظافره بالخصوص بعد كثرة الأقاويل المتداولة في الشارع الرياضي والمبررات المطروحة من طرف مسيري الوداد الذين ربطوا تراجعهم عن قرار التعاقد مع المدرب خريس بعدم قدرتهم على تلبية الشروط الموضوعة من طرفه كضرورة تدعيم الإدارة بعدة بمسيرين سبق لها تسيير . حيث فند صخرة الدفاع السابق للزرقاء في اتصال هاتفي جمعنا به كل هذه الشائعات ، مؤكدا أنه جد مندهش لهذه الحجج غير المنطقية ، مقرا بأن شروطه الأساسية تمثلت في تدعيم التشكيلة ببعض العناصر القادرة على إعطاء الإضافة اللازمة ناهيك على الطاقم الفني الذي سيتقاسم مع المهمة وهو ما قبله مسيرو الوداد ليفاجئ بعدها بكثرة الأحاديث المتداولة من خلال قوله:" كما يعلم الجميع أنني كنت قد اتفقت مع إدارة وداد تلمسان على جميع الشروط خلال الاجتماع الذي جمعني بها في الأيام الماضية ، أين خرجنا بالعديد من النقاط التي تم الموافقة عليها من طرف رئيس الفرع بريكسي" ، حيث قبل كل شروطي بما فيها التفاصيل الدقيقة كالأجرة الشهرية والطاقم الفني الذي أعمل مع كما هو معلوم لدى الجميع ، هذا زيادة على اتفاقي مع المسيرين بتدعيم التشكيلة بعناصر قادرة على إعطاء الإضافة اللازمة للفريق أين اقترحت عليهم أربعة أسماء حسب معرفتي بقدراتهم الفنية وهذا من حقي لأني المسئول الأول عن المجموعة التي سأدربها أين أكدت لهم أن هذا لا يعني أني أنقص من شأن العناصر المستقدمة فهناك بعض اللاعبين الذين يملكون إمكانيات لا بأس بها ،حيث خلصنا في اخر المفاوضات إلى الاتفاق على جميع الشروط المذكورة والتي كانت منطقية بدليل تحديد تاريخ انطلاق التدريبات زيادة على البرنامج التدريبي المسطر ، لأتفاجأ بالأحاديث المتداولة في الشارع والتي لا أساس لها من الصحة ، وما حزّ في نفسي هو الترويج لبعض الإشاعات غير المنطقية والأدهى والأمر من ذلك أن المسيرين لم تكن لهم الشجاعة الكافية لإبلاغي بالتراجع عن القرارات التي اتفقنا عليها ، فكان من الأجدر عدم تعتيم الرأي العام و الابتعاد عن تلك المبررات الواهية ، فهناك بعض الأشخاص الذين لم يرغبوا في قدومي لأسباب تخصهم لا غير ، في مقابل أن قدومي للوداد كانت بنية خالصة لإعادة إلى الواجهة فأنا ابن الفريق ويؤلمني ما يحدث فلما قبلت تدريبه كان بمثابة نداء الواجب الذي يفرض عليا العمل بكل ما أملك من طاقات لإعادته إلى الواجهة رغم صعوبة المهمة لكن أن الأٌقدار لم تشأ لي أن أبشار مهامي في الأخير لا يسعني إلا أن اتمنى حظا موفقا لفريقي الذي صنع لي اسما " .