تحولت النافورات المائية المتواجدة بعاصمة ولاية سعيدة إلى مكان مفضل للسباحة من طرف الأطفال و المراهقين في هذا الفصل الحار ،هذه الظاهرة التي تتكرر في مدينة سعيدة مع قدوم كل فصل صيف حيث يتخذ الأطفال النافورات بعدما وجدوا فيها البديل للتغلب عن الحرارة الشديدة و الترويح عن النفس في ظل غلق المسابح وعدم استغلالها وهذا ما استنكره المواطن السعيدي متسائلا حول بقاء المسبح البلدي لعاصمة ولاية سعيدة مغلقا لسنوات أمام الأطفال و الشباب ونفس الشيء بالنسبة للمسبح الذي انجز داخل حديقة عمروس الذي لم يفتح لحد الساعة مثله مثل مسبح نصف الاولمبي بالمركب الرياضي 13 افريل الذي دشن الصائفة الماضية وأغلق وكذلك مسبح طاب لحسن بحي السرسور المغلق في وجه الأطفال بالإضافة إلى الضغط الكبير الذي يعرفه ومسابح أخرى غير مستغلة عبر بلديات الولاية وحسب المعلومات التي توصلنا إليها فان هذه المسابح تسجل نقائص أجلت فتحها و التي تتطلب النظر الجدي لسد الفراغ الرهيب الذي لا طلما عانت من الفئات الشبابية و الأطفال خاصة بالبلديات والمناطق النائية الذين لا يجدون أماكن للترفيه سوى الأودية و البرك المائية أو السدود للهروب من الحرارة اللافحة و مازاد الطينة بلة غياب المرافق السياحية المهملة وكذا الترفيهية وحدائق الألعاب و التسلية. هذا و أكد المكلف بالإعلام لدى الحماية المدنية بسعيدة عدم تسجيل أي حالة غرق في البرك او السدود عبر إقليم الولاية .