تشهد ولاية غليزان خلال الصيف إقبالا كبيرا على المنشات الرياضية خاصة منها الملاعب الجوارية بعد لجوء الجمعيات الرياضية إلى تنظيم دورات في كرة القدم مساء كل يوم والتي صارت تستقطب عددا هائلا من المتفرجين بجميع بلديات الولاية. ويحدث الصيف انتعاشاً وازدهاراً في الحركة ومظاهر الحياة بوجه عام، خصوصاً في المساء، ويمكن القول إن الصيف يولاية غليزان يكون مزدحماً ويميل المواطنون للخروج من بيوتهم لمراكز التسلية أو للشواطئ أو التنزه أو المقاهي أو مقاهي الأنترنات. فيما ارتأت بعض العائلات اللجوء إلى الحديقة العمومية بعاصمة الولاية كمتنفس وحيد وتمثل مركزاً مهماً ومزدحماً للأسر الغليزانية لاتساعها وإمكانية لعب الأطفال فيها بأمان والتي صارت بدورها تستقطب عديد الزوار الذين يقضون الساعات الطوال و مع ارتفاع درجة الحرارة الحرارة لتصل أحياناً إلى 40 درجة مئوية و وقد رأى سكان الولاية في هذا الموقع متنفسا مميزاً للتسلية والترويح عن النفس ولاسيما بعد أن تم وضع أماكن للتسلية للأطفال إلى جانب مستلزمات الحديقة من إنارة ومقاعد في أماكن متفرقة منها وبصفة عامة فمن يعزف عن قضاء الصيف في الشواطئ فهو في الغالب يفضل الخروج للتنزه في الحديقة العامة ومن جانب أخر ارتأى بعض المواطنين الذين لم يسعفهم الحظ للذهاب إلى شواطئ الولايات المجاورة إلى زيارة أضرحة الأولياء الصالحين خاصة أيام الجمعة هذه الأخيرة التي تعرف حركة مميزة. أما على المستوى الاجتماعي تكثر أفراح العائلات ويوفر الصيف مساحات أكبر من الوقت من أجل الزيارات العائلية وبين الأصدقاء. ويفضل الغليزانيون عامة التوجه إلى الشواطئ المجاورة منها مستغانم ووهران و تنس التي تعتبر من أكثر الأماكن ازدحاما بالجهة الغربية. وأهم ما يميز الصيف هذا العام و في المواسم الفارطة يالولاية لجوء الأطفال للسباحة في قنوات السقي خاصة على محور الطريق الوطني رقم 04 الذي يمر بمحاذاة قناة السقي علاوة على السباحة على مستوى السدود أين يجد الأطفال والشباب ضالتهم في الصيف الساخن دون أن ننسى خطورة هذه الأماكن . وآخرون يقصدون المسبحين المتواجدين بالولاية، الاولمبي بعاصمة الولاية و النصف اولمبي بوادي ارهيو على غرار المسبح البلدي لغليزان فيما يلجأ الكثيرون لترطيب حرارة اجسادهم بالسباحة والاستحمام بما في ذلك الصغار الذين يستهويهم منظر المياه على مستوى البرك و السدود و قنوات السقي فيعبثون فيه بكل براءة الطفولة وجد هؤلاء في هذه الاماكن ملاذهم الوحيد ومع ارتفاع درجة الحرارة و خاصة بالمناطق البعيدة عن المسابح او التي تنتشر فيها الاحواض المائية والبرك مما يفاقم من حوادث غرق الاطفال و حتى الشباب لذلك يستوجب اخذ جميع الاحتياطات اللازمة للحد من هذه الحوادث التي تسجل سنويا مع حلول فصل الصيف.