تنتظر جمعية وهران ظهيرة الغد لقاء مثيرا وداربي وهراني خالص أمام شباب عين الترك في لقاء يعتبر تاريخي بالنسبة لكلا الفريقين اللذان لم يسبق لهما وأن تواجها في الدور ال 32 من مشوار كأس الجمهورية الذي سيحتضنه تعتبر سلاحا ذو حدين، حيث ستكون مجبرة على الفوز ظهيرة الغد أمام فريق متحمس ويريد الإطاحة به للظهور ومواجهة الحمراوة في حالة تأهل أمام »السياسيس«، وهذا حلم جميع لاعبو الدلافين، وفي حالة دخول الجمعية، وهي مستسغرة فريق شباب عين الترك فحتما ستسقط في فخّ عمر بلعطوي الذي حضر مكيدة لأشبال حاج مرين، الذي سيجري اليوم حصة تدريبية التي جاءت بعد حصة أمس، والتي حضر فيها جميع اللاعبين بما في ذلك المصابين على غرار ميباركي الذي لم تتضح الرؤية من جهته وذلك إثر الإصابة التي تعرض لها في لقاء مولودية باتنة والتي حرمته من المشاركة في لقاء سريع المحمدية التي عاد فيها رفقاءه بفوز من خارج الديار، أما اللاعب يوسف ياسين، فقد تأكد بصفة رسمية عدم مشاركته في لقاء الغد، بالإضافة إلى باي ياسين رغم هذه النقائص في التشكيلة إلا أن هناك بعض العناصر التي تملك الخبرة ستكون بمثابة الدفع المعنوي على غرار المدافع بن مسعود والمحوري لوكيلي الذي تسبب في تلقي الجمعية للهدف الأول أمام »السياسي«، لكنه سيكو حاضرا الغد في مواجهة لا تقبل القسمة على إثنين، وقد صرح اللاعب المصاب يوسف ياسين أن رفقاءه واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث أكد أن جل اللاعبين لن يتهاونوا مع شباب عين الترك مهما كان مستواه، لأن لقاءات الكأس حسبه لا تعترف بالكبير ولا الصغير، وأضاف أن رفقاءه يتوجب عليهم إنهاء اللقاء في الشوط الأول، وعدم السماح الشباب عين الترك الخروج من منطقته، وذلك من أجل إحباط كل محاولاته. ومن جهة الدلافين فقد أكد كوتش بلعطوي أن هذا اللقاء سيكون بمثابة فرصة تحضيرية لمشوار البطولة، وذلك من أجل معرفة المردود الحقيقي لأشباله، رغم النقائص الكثيرة التي ستعرف غياب الهداف مجاهد سفيان، وشعيب توفيق الذي قد لا يشارك في الغد، أما قسوم فهو معفى من هذا اللقاء، أشبال بلعطوي خاصة اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا هذا الموسم تحذوهم رغبة كبيرة للإطاحة بمدرسة المواهب بولاية وهران جل عناصر شباب عين الترك سبق وأ واجهوا فرق كبيرة بقسم النخب، هذا ما سيجعل لقاء الغد يعد بالإثارة والندية.