الدراجان رقيقي و منصوري في سباق 237 كلم اليوم بقلعة كوباكابانا بونتال يدخل ملاكمو الجزائر غمار الالعاب الاولمبية م خلال اجراء الادوار الاولى و كلهم امل في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة العالمية و لم استعادة امجاد الماضي حينما عرفت الملاكمة الجزائرية تألقا كبيرا في بعض دورات الالعاب بداية في سنة 1984 بلوس انجلس مع موسى و زاوي و 1996 بذهبية المرحوم سلطاني و في دورة 200 باستراليا اين برز محمد علالو اما في هذه الدورة فان الجزائر ستكون ممثلة ب 8 ملاكمين ابرزهم فليسي و بن شبلة اللذان يراهن عليهما رئيس اللجنة الاولمبية بيراف على الوقوق فوق المنصة . و حسب المدير الفني الوطني مراد مزيان فان الجزائر لم تتحصل على أي ميدالية خلال الطبعتين السابقتين. في بكين 2008 أنهى الملاكمان عبد الحفيظ بن شبلة وعبد القادر شادي المنافسة في المركز الخامس أما في لندن 2012، فكان بإمكان امين وضاحي وبن شبلة التتويج بالبرونز لكن أخطاء التحكيم كانت عائقا لذلك. آمل أن يتوج الملاكمان بن شبلة وشادي بميدالية خلال اولمبياد ريو." ويسعى الملاكمون الجزائريون الثمانية المتأهلين لألعاب ي ودي جانيرو إلى وضع حد لعدة سنوات دون أدنى تتويج في الاولمبياد، بقيادة الملاكم عبد القادر شادي. و اوضح مراد مزيان "هدف الاتحادية والمديرية الفنية وكل الملاكمين الصعود على منصة التتويج. يبذل ملاكمونا كل المجهودات للظفر بميدالية اولمبية التي ينتظرها الجميع خاصة وأنهم حضروا جديا للمنافسة الاولمبية." و اضاف "نعول الكثير على الثلاثي فليسي وبن شبلة وشادي الذين يملكون خبرة كبيرة في مثل هذه المنافسات الى جانب حماشي (56 كلغ) و قداش (69 كلغ) ولكن بدرجة اقل. هناك عدة معايير يمكنها التأثير على المنافسة لاسيما القرعة والتحكيم"، يقول مزيان. و الى جانب الملاكمة فان رياضة الدراجات ستعرف اليوم اول ظهور لممثلي الجزائر و هما يوسف رقيقي والشاب عبد الرحمن منصوري اللذان سيشاركان في السباق على الطريق على مسافة 237.5 كلم بقلعة كوباكابانا بونتال.