تترد العديد من العائلات الوهرانية ذات الدخل الضعيف لشراء أضحية العيد لهذه السنة بسبب تزامن هذه المناسبة الدينية مع الدخول المدرسي الذي يتطلب مصاريف بالغة قد تخل بميزانية البيت ، حسبما أكده العديد من المتسوقين الذين صادفناهم في كل من سوق المدينة الجديدة ولاباستي الذين أبدوا نوعا من التردد في اقتناء أضحية عيد الأضحى المبارك الذي لاتفصلنا عنه إلا أياما معدودة لكن مع هذا العزوف المؤقت من بعض العائلات قد تغامر بشراء عيد الأضحى بشرط أن تكون أسعارها معقولة وليس كالأعوام السابقة أين شهدت أسواق المواشي ارتفاعا جنونيا بسبب المضاربة *100 نقطة بيع بوهران وفي هذا السياق أوضحت مفتشية البيطرة التابعة لمديرية الفلاحة أن أسعار المواشى لهذه السنة معقولة وفي متناول الجميع وهذا بسبب وفرة الثروة الحيوانية مؤكدة انه وحسب المعاينة الأولية للفرق الطبية التي قامت بجولة عبر بعض النقاط المرخصة أن سعر الكبش قد تراوح مابين15 ألف دج إلى غاية 5 ملايين لكن هذا السعر غير مستقر لاسيما مع اقتراب العد التنازلي لهذه المناسبة الدينية وحسب ذات المسؤول فقد تم اتخاذ العديد من التدابير من أجل ضمان السير الحسن لهد المناسبة منها تحديد نقاط البيع إذ تم مراسلة جميع رؤساء البلديات من أجل ضبط نقاط البيع على مستواها ليتم وضعها ضمن مخطط المراقبة علما انه خلال السنة الفارطة تم تحديد 100 نقطة بيع أضحية العيد على مستوى ولاية وهران ومن المحتمل ان يكون الرقم نفسه خلال هذه المناسبة الدينية ،كما سخرت المفتشية البيطرة 35 بيطريا للإشراف على العملية ، ومن جهة أخرى ضبطت ذات الهيئة برنامج خاص لمراقبة ضحية العيد بمخارج ومداخل الولاية وهذا حفاظا على صحة المستهلك علما أن العملية تتم بالتنسيق مع العديد من الهيئات منها جهاز الدرك الوطني ومديرية التجارة وغيرها من المصالح المختصة ارتفاع أسعار أضحية العيد مصدره السماسرة ومن جهة أخرى فقد تحدث الموالون عن استقرار الأسعار رغم معاناتهم مع الجفاف الذي ضرب الموسم الفلاحي لهذه السنة مما دفعهم إلى الاعتماد الكلى على الأعلاف التي وصلت إلى 3 ألاف دج زيادة على ندرتها ، لكنهم متخوفون من السماسرة الذين من المتوقع أن يرفعوا الثمن أضحية العيد وهذا بعد شرائها جملة مع الفجر وإعادة بيعها إلى المواطنين في النهار كما قيل لنا ليتعدى سعر الكبش 6 ملايين سنتيم والحولى 30ألف والنعجة 20الف دج ويقوم السماسرة بشراء المواشي من الموالين ومربّي الخرفان بأثمان ويقومون ببيعها للأخرين لا علاقة لهم بالقطاع بأسعار أخرى للإشارة ولقطع الطريق على السماسرة فإن مديرية التجارة قامت بتطبيق إجراء خاص والمتمثل في سند المعاملات التجارية وهذا لمختلف القطاعات منها الفلاحة وتربية المواشى والأبقار والصيد البحري وتربية المائيات ، هذا الإجراء من شأنه التقليل من المضاربة وقطع الطريق أمام السماسرة اذ أن البائع مجبر على تقديم هذه الوثيقة لدى المصالح المعنية وهى شبيهة بالفاتورة المتعارف عليها ومن المنتظر ان يتم التعامل به في عملية بيع وشراء أضحية العيد. بيع المواشي عبر مواقع الانترنت ويستعمل بعض الموالون تقنية جديدة لبيع وشراء أضحية العيد سواء لتفادى عناء التنقل أو المضاربة وهو البيع عن طريق المواقع الالكترونية هذه الطريقة استحسنها المواطنون الذين اكدوا أنها مناسبة جدا لمثل هذه المعاملات التجارية ومن المنتظر ان تعرف مواقع الالكترونية رواجا في مثل هذه العمليات .