قامت الجمعية العالمية الصوفية العلوية " عايسا / AISA " بالتنسيق مع المنظمة الدولية غير الحكومية والمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة " جنة العريف "، و كذا برنامج " ميد 21 " بإنشاء جائزة الأمير عبد القادر ، وذلك نظرا لمظاهر العنف التي تفشت وبشكل ملحوظ وسط المجتمعات عبر مختلف قارات العالم، وبحثا عن روح التسامح والتعايش بين الناس ونبذ التمييز الديني والعرقي والطائفي، حيث تقرّر أن تُمنح الجائزة ّلشخصيات من دول البحر الأبيض المتوسط و باقي أقطار العالم ، لمساهمتها وبصفة فعالة في تطبيق سياسة العيش معا وتقوية التعايش السلمي بين الشعوب . وعليه فإن الجائزة التي أنشأت تكريما لشخصية الأمير عبد القادر الذي كان سباقا لتجسيد فكرة العيش معا بفضل دفاعه عن الأقليات من مختلف المعتقدات، ستمنح حسب بيان المكتب التنفيذي الذي تحصلت يومية الجمهورية على نسخة منه ل3 شخصيات تركت بصمتها في مجال السلم والتعايش معا ، ويتعلق الأمر بكل من الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي كان له شرف تمثيل الأمين العام للأمم المتحدة في عدة قضايا عادلة في العالم، كما كُلف لمرات عديدة بمهمة الوسيط الدولي للأمم المتحدة في أزمات وحروب خاصة بالمشرق العربي ، وأيضا الإسباني فريديروكو مايور وهو وزير سابق والمدير العام السابق لليونيسكو الذي ساهم في تأسيس رابطة الحضارات بالأمم المتحدة، كما ترأّس مؤسسة من أجل ثقافة السلام ومثّل الضفة الشماليةو الجنوبية، إلى جانب الكندي رميوند كريتيان الذي كلف بعدة مهام من بينها سفيرا شرفيا لكندا وعضو مؤسسة "تريدو" ، ورئيسا للمرصد الدولي لرؤساء البلديات حول العيش معا . للتذكير فإن حفل تسليم جائزة الأمير عبد القادر سيكون يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2016 بمقر مؤسسة "جنة العريف" بمستغانم ، وقبل هذا كان المكتب التنفيذي لجائزة الأمير عبد القادر قد دشن يوم 15 جوان 2016 بالجزائر العاصمة منبر اليونيسكو الأمير عبد القادر من أجل حقوق الإنسان وثقافة السلام ، وقرر منح ميزة خاصة لمشجعيه أمثال الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والعميد السابق لجامعة العاصمة والدكتور عصام طوالبي مدير المنبر .