عبر رئيس الإتحادية الولائية لجمعيات التجار والحرفيين لولاية وهران السيد مكي عمر إرتياح تجار الجملة والتجزئة الموزعين على مستوى تراب الولاية الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف الحكومة الجزائرية الصادرة أول أمس والتي جاءت بناء على تعليمة السيد رئيس الجمهورية من خلال إنعقاد المجلس الوزاري المشترك والذي إنعقد لدراسة التدابير اللازمة الكفيلة بصد ظاهرة الإرتفاع الفاحش في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وفي مقدمتها مادتي السكر والزيت والتي خلصت إلى تعليق الحقوق الجمركية المطبقة على إستيراد مادة السكر الأحمر والمواد الأساسية التي تدخل في إنتاج الزيوت الغذائية فضلا عن تعليق الرسوم الجمركية وكذا الرسم على القيمة المضافة مؤقتا وبصفة إستثنائية على عمليات إستيراد السكر الأبيض كما ستبقى أسعار القمح الذي تمون به المطاحن لإنتاج مادة الدقيق مدعمة من قبل الدولة ولن يطرأ عليها أي تغيير هذا زيادة على تدابير أخرى بإمكانها القضاء على ظاهرة إحتكار السوق من طرف بعض المستوردين والمتعاملين الإقتصاديين . وفي ذات السياق صرح السيد مكي عمر بأن هذه الإجراءات ستخفف الضغط على التاجر الذي يعتبر همزة وصل بين الزبون والمستورد هذا وأضاف محدثنا بأنه ومحافظة على أملاك التجار من التخريب والتدمير تم إنشاء خلية أزمة منذ إنطلاق أعمال الشغب والعنف بولاية وهران والتي يتمثل دورها في تهدئة الأوضاع مبرزا أن نتيجة هذه الخلية كانت إيجابية إذ لم يتم تسجيل أي خسائر على مستوى الأماكن التي تعتبر أكثر إستقطابا لمجال التسوق كسوق المدينةالجديدة مثلا هذا الأخير الذي مارس تجاره نشاطهم في ظروف عادية تخللتها اليقظة من حين لآخر. هذا وأفاد محدثنا كذلك أن هناك من تجار التجزئة من إقتنوا كميات معتبرة من مادتي الزيت والسكر في الفترة التي كانت أسعارها ملتهبة إلا أنهم وجدوا في تخفيض الأسعار هذه الأيام خسارة بالنسبة إليهم إلا أن مصدرنا يوضح بأن عليهم إتباع الإجراءات الجديدة وذلك كونهم لم يقتنوا كميات كبيرة قد تنهكهم بدرجة كبيرة وإنما عليهم حسبه التعامل مع الوضع في الوقت الراهن وذلك للعودة إلى الهدوء والسلام الذي كنا نعيشه من قبل. وفي ذات الشأن أبرز رئيس الإتحادية الولائية لجمعيات التجار والحرفيين بوهران أنه بالرغم من نقص مادة الفرينة إلا أن ولاية وهران لم تشعر بالأزمة من ناحية هذا الجانب وذلك في ظل مطالبة الإتحاد من المطاحن بضرورة تزويد الخبازين بمادة الفرينة مباشرة وفي ذات السياق وجه السيد »مكي عمر« نداء لكل الخبازين ولاية وهران في حالة عدم حصولهم على مادة الفرينة أن يتصلوا برئيس جمعية الخبازين الذي يعتبر منسقا بين المطاحن والخبازين وكذا مديرية التجارة والذي بدوره يمولهم شخصيا بهذه المادة علما أن ولاية وهران تحتاج يوميا إلى 7 آلاف طن من مادة الفرينة في حين ينتج ديوان الحبوب 16 ألف طن من هذه المادة يوميا علما أن ما تبقى من الفرينة يوجه إلى الولايات المجاورة وللإشارة أن وحسب الإتحاد الولائي لجمعيات التجار والحرفيين بولاية وهران أنه من المرتقب أن يعود سعر اللتر الواحد من الزيت إلى 80 دينار فيما يرتقب أن يكون ثمن الكيلوغرام الواحد من مادة السكر 80 دينارا هو الآخر. وفي الأخير طالب ذات المصدر من الدولة بضرورة إتخاذ إجرءات ردعية في حق المتسببين في رفع الأسعار لأن الضحية تبقى متمثلة في الزبون والتاجر معا هذا كما دعا الإتحاد تجار الولاية بضرورة المساهمة في تهدئة الأوضاع لأن مثل هذه الأعمال التخريبية لا تحق بالجزائر التي خرجت من عشرية سوداء ودامية فقط مؤخرا.