سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
احتكار استراد السكر و الزيت السبب الرئيسي في التهاب اسعارهما و تاجر التجزئة لا دخل له في هذه الزيادات الناطق الرسمي للاتحاد التجار و الحرفيين بولنوار يؤكد من سطيف
اتهم الناطق الرسمي للاتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين السيد "بولنوار"، خلال حديثه "للفجر " بارونات السوق السوداء ،و تبييض الأموال و التهريب ،بالوقوف وراء الاحتجاجات و أعمال الفوضى و التخريب التي تشهدها البلاد خلال هذه الأيام ، مؤكدا على ورود معلومات للاتحاد التجار تفيد بوجود شبكات مهربين تقوم بتحريض الشباب على القيام بأعمال التخريب و ذلك بدافع الانتقام و استغلال الأوضاع الحالية لأغراض تخدمهم . وأرجع سبب ارتفاع اسعار السكر و الزيت الى احتكارها من قبل بارونات مختصة في هذا المجال ، حيث لا يمكن الحديث عن تحديد سعر هذه المواد في ظل عدم وجود منافسة في استراد هذه المواد ، الخلل الحاصل بين العرض و الطلب على مستوى السوق العالمية ،و كذلك بسبب تضخيم هوامش الربح من قبل المنتجين و المستوردين و غياب الفوترة في التعامل ،كما و اكد خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمدينة سطيف الناطق الرسمي للاتحاد بحضور رئيس اللجنة الوطنية عبد العالي بن عبيد أن أسعار السكر ستعرف انخفاض بداية من الأسبوع المقبل بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة و ووزارة التجارة ، ،و أعاب ذات المتحدث على تماطل المجالس البلدية الذين عجزوا عن إنشاء الأسواق الجوارية و مساحات تجارية التي يمكن بفضلها المحافظة على استقرار الأسعار ،و امتصاص البطالة التي يعاني منها الشباب التي كانت من الدوافع التي ساهمت في الاحتجاجات الاخيرة ، و بخصوص الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة أكد بولنوار بان اتحاد التجار يؤيد كل الإجراءات المتخذة من قبل و زارة التجارة ،و على ضرورة وجوب تحديد هامش الربح بالنسبة للمنتيجين و المستوردين و الاعتماد على التعامل بالصكوك البنكية في التعاملات التجارية التي تزيد قيمتها عن 50 مليون سنتيم ، و كما دعا إلى التموين مباشر من قبل المنتجين دون المرور بالوسطاء و تجنب المضاربة ،للمساهمة في تخفيض الأسعار. وقد أيد في ذات الوقت اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الإجراءات التي أمر بها رئيس الجمهورية والتي تهدف إلى المحافظة على استقرار الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن بتخفيض بعض الرسوم الجبائية التي تؤدي إلى خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية، وفي ذات الوقت رفض الناطق الرسمي لاتحاد التجار الاتهامات الباطلة الموجهة من طرف بعض الأحزاب السياسية إلى التجار مستطردا بأن التجار ليسوا أقل وطنية ولا أقل كفاءة ومهنية، وهم الأقرب إلى هموم المواطنين والمستهلكين، و دعا بالمناسبة اتحاد التجار الجزائرين من خلال بيان إعلامي حمل توقيع رئيس اللجنة الوطنية عبد العالي بن عبيد تجار المواد الغذائية إلى التموين مباشرة من المنتج أو المستورد لتقليص تكرار هوامش الربح وتجنب المظاربة من قبل تجار الجملة، كما عبر الاتحاد عن ارتياحه للتسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة في ملف طلب السجل التجاري و تشجيع الشباب على ممارسة النشاط التجاري المنظم المتوقع زيادته خلال سنة 2011 ليصل عدد المسجلين في السجل 1.6 مليون تاجر موفى السنة الجارية.