ما تزال مظاهر الغيابات تسجل في أوساط المتمدرسين والمؤطرين على حد سواء عبر مختلف المؤسسات التعليمية بولاية ادرار وأوضحت فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ على لسان رئيسها ان تاريخ الدخول المدرسي هذا العام لم يراع الظروف المناخية للمنطقة الجنوبية إضافة إلى تزامنه مع عيد الأضحى المبارك وهو ما سبب تأخر في عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة ، وبداية التدريس الفعلي.حيث رفعت أغلب الانشغالات إلى المديرية الوصية ، وفي مقدمتها الإجراء الأخير المتعلق بإلغاء العمل بنظام الدوام المستمر الذي يطالب الأولياء بتفعيله.. ومن المشاكل التي تعانيها المؤسسات التربوية في بعض المناطق ، ظاهرة زحف الرمال التي تهدد هذه المرافق على غرار مدرسة مولاي العربي الابتدائية ببلدية سالي نحو 100 كيلومتر جنوب عاصمة الولاية ادرار ، التي تشهد منذ مدة وضعية كارثية بعدما غمرتها الرمال من كل الجوانب ،و تسببت في انهيار أجزاء هامة من جدرانها وأقسامها ، بغض النظر عن السكنات الوظيفية ا للمعلمين ، حيث لا يمكن الدخول إليها كما يضطر بعض التلاميذ بالمناطق النائية يوميا إلى قطع أكثر من 14 كلم مشيا على الأقدام .