أكد وزير الطاقة نور الدين بوطرفة أمس بالجزائر بأن تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية يشكل "الضمان" الوحيد لنمو مستدام و متوازن داعيا البلدان الإفريقية إلى الاستعجال في تنمية هذه الطاقات. و قال السيد بوطرفة خلال ندوة دولية حول " الانتقال الطاقوي في إفريقيا: بين التحديات الاقتصادية و الرهانات البيئية": "تشكل تنافسية الاقتصاد الأخضر الناتج عن البرنامج الوطني للطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية الضمان الوحيد لنمو متوازن و مستدام الذي يسمح بتوزيع مواردنا و تحقيق الأهداف (التنمية) المسطرة". و ذكر في هذا الخصوص بالمجهودات المبذولة من طرف الجزائر لتهيئة الظروف التي تسمح بالانتقال الطاقوي إلى تطوير الطاقات المتجددة منها المصادقة- في مايو 2015 - على البرنامج الوطني لتنمية الطاقات المتجددة و ترقية النجاعة الطاقوية. و أشار أمام جمع من الخبراء الوطنيين و الأجانب إلى أن " هذين البرنامجين يبرزان إرادة الجزائر في التوجه نحو الطاقة النظيفة المستدامة و الفعالة. حيث نعبر من خلال تسطير هدف بالوصول إلى 27 بالمائة من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقات المتجددة بحلول 2030 (45 إلى 51 تيراواط) عن طموح بقدر التحديات و التزام بجعل السنوات المقبلة عصرا لتنمية الطاقة المستدامة".