كشف لنا أحمد مسيري فريق شباب عين تموشنت ، السيد مقني محمد بأن السياسة التي تنتهجها ، إدارة السيارتي لا تخدم مصلحة الفريق بتاتا ، و أن التسيير الإنفرادي و الإرتجالي لا يخدم مصلحة الفريق ، ولا يمكن أن يساهم في إخراجه من المأزق الذي هو فيه ، السقوط أصبح وشيكا ، لقد قررنا في وقت سابق الإبتعاد عن السيارتي لأننا أدينا واجبنا وساهمنا في صعود الفريق ، بفضل مجهودات الجميع ، و ضحينا من أجل هذا الفريق ، ولكن بسبب إلحاح الأنصار علينا و غيرتنا على هذا الفريق ، قررنا العودة للمساهمة في التسيير، و الحقيقة أن إدارة المجلس المسير حاليا للسيارتي قبلت ذلك بكل فرح و سرور لكننا تفاجئنا فيما بعد بالقارارت الإنفرادية للرئيس الحالي للمجلس ، هذا شيء لم نهضمه ، خاصة بعد غياب المدرب دريد لمدة أسبوع عن الفريق ، و النتائج السلبية التي تكبدها الفريق منذ مجيئه ، نحن لسنا ضد شخص دريد نصر الدين ، بل نريد مصلحة الفريق العامة ، لأن اللاعبين أصبحوا لا يرغبون فيه ، و إتصلنا بالمدربين بن مشطة و شريط نور الدين لتدعيم العارضة الفنية لكن الإدارة تسر على إبقاء هذا المدرب رغم النتائج السلبية التي يحصدها ، ينبغي تدخل الغيورين على فريق السيارتي لإخراجه من المأزق الذي يعيش فيه ، وعدم اللعب بمصير الفريق ، وإغتنام فرصة الراحة لإعادة ترتيب بيت الفريق مجددا ، وتحسين الأوضاع من أجل مستقبل أفضل للفريق ، كما يضيف محدثنا بأن قضية إستقالة المدربين ما هي إلا القطرة التي أفاضت الكأس لأن الأمور معكرة داخل الفريق ، وتنبعث منها الروائح الكريهة و تحتاج للإلتفاتة من السلطات ، وتدخل عاجل لوقف هذه المهازل الحاصلة ، قبل فوات الأوان ، و الصراع المتجدد داخل الفريق بسبب إقتراب الإفراج عن المساعدات التي أعلنت عنها الدولة لفائدة الفرق التي دخلت عالم الإحتراف و المقدرة بعشرة ملايير سنتيم و التي تسيل لعاب العديد من المسييرن الذين لم يضيفوا سنتيما واحدا للفريق ، و كانت البداية سيئة للسيارتي و ها نحن ندفع الثمن غاليا .