بالرغم من أن الإتحادية الوطنية لكرة القدم لم تسمح لفرق البطولة الوطنية للقسم الثاني الهاوي الإستفادة من مرحلة الميركاتو حيث يتم استقدام لاعبين يمكنهم إعطاء المزيد أو معالجة مواقع الضعف للفرق تماما كالتي استفادت منها كل فرق بطولة القسمين الأول والثاني الإحترافيين ، إلا أن وداد آمال مستغانم ظل يتفان في العمل مستغلا مرحلة الراحة التي ستنتهي مع بداية شهر فبراير حيث قررت الفيدرالية تحديدها بتاريخ 04/02/2011 ، عندها سيجري الوداد أول لقاءه أمام اتحاد تيغنيف ، استغلالا للوضع اقتربت جريدة الجمهورية من السيد الوادي العربي بن حجار رئيس الوداد الذي أوضح على أن فريقه الذي يحتل المرتبة العاشرة من بطولة القسم الوطني الهاوي يكون قد أجرى عدة لقاءات ودية تحضيرا للبطولة التي ستنطلق من جديد مع مطلع شهر فبراير حيث أكد على أن الوداد أجرى إلى غاية اليوم ستة مباريات ، حيث التقى مع نوادي تنتمي إلى المستويات مختلف مما مكنه يقول من تحديد وبالضبط نقاط القوة التي سيرتكز عليها ونقاط الضعف التي هو بصدد معالجتها بفضل احتكاكه مع هذه الفرق ، حيث يقول أن المقابلات التي أجراها كانت أولها مع نادي سيق والتي انتهت بهدفين لكل فريق ، ثم فريق سيدي لخضر حيث انتهت هي الأخرى بتعادل ثاني كذلك إذ كانت النتيجة هدف في كل شبكة ثم لعب أمام وداد تلمسان وكانت أول مقابلة يهزم فيها بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ، ليأتي دور فريق عرابة حيث تعادل الفريقان بنتيجة بيضاء، ليليها نادي سيدي الشحمي الذي لم يصمد أمام قوة هجوم الوداد الذي فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين وأخيرا الفريق الجار فريق سان جول أو اتحاد مستغانم الذي فاز عليه بخماسية كاملة مقابل لا شيئ ، هذه هي المقابلات التي أجراها يقول محدثنا تحضيرا للبطولة التي لا نعرف إلى أين تتجه ، حيث أنه وإلى اليوم يواصل قائلا لا نعرف ما هي النهاية التي ستنتهي إليها هذه البطولة ، حيث لم يتم تقرير وبصفة واضحة إن كان لها الحق في الصعود أو البقاء على هذا الوضع أو الدخول في نظام جديد ، كل المؤشرات توحي إلى أن الغموض يكتنف سياسة الفاف الجزائرية بخصوص هذه النقطة ، إن ما يحدث لا يشجعنا على مواصلة العمل داخل جو ثقيل وغامض ، أما الجانب المالي فحدث ولا حرج لتتصور يواصل قائلا إلى حد هذه الساعة لم تمنحنا لا الولاية وأقل من ذلك البلدية تلك الأموال التي وعدونا بها عشية انطلاق البطولة ، هذا العمل يهز ثقتنا في منتخبينا الذين لا يوفونا بالعهود التي يقطعوها على أنفسهم ، وإلا كيف تفسر هذا السكوت وعدم منحنا الأموال لتسيير الفريق بالرغم من مرور ستة أشهر على انطلاق البطولة حيث قطعنا إلى غاية اليوم أكثر من نصف الطريق وهكذا أصبحنا في موقف حرج أمام للاعبين الذين لم يأخذوا وإلى اليوم مستحقاتهم القانونية باستثناء البعض منهم الذين تحصلوا على نسب من ذلك ، في الحقيقة يقول الأمر غير مريح بدليل أن الفريق يقبع في المرتبة العاشرة الشيء الذي لم نكون نتوقعه نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها الوداد خاصة من حيث اللاعبين الذين لهم القدرة على رفع التحدي والمستوى المطلوبة وتقديم آداء جيدا إلا أن ما يحدث هو العكس تماما ، بخصوص المصابين يقول السيد الوادي بن حجار باستثناء دواجي ولا راجي ودريس باشا وقشيايري والذين يعتبرون العمود الفقري للفريق كل اللاعبين يواصلون تدريباتهم بصفة منتظمة ونظرا لعدم تطبيق الميركاتو في بطولتنا فإننا سنضطر إلى إقدام لاعبين من خزان الوداد بمعنى تشكيلة الأواسط حيث سيكون من بين الفرق " أ " كل من مكرطار أمين وحارس الأواسط بوسباحة وتواتي زروالي .