-الاتصال بالمصلحة عن طريق الرقم 041705104 للتدخل السريع -.تكوين 16 طبيب و 4 ممرضين و سائقي إسعاف من طرف طاقم طبي فرنسي -فتح تخصص طبيب عام في الإستعجالات بالجزائر سمح خلق المصلحة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش، التابعة للمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر و الوحيدة على المستوى الوطني و التي إنطلق عملها الخامس من جانفي الجاري بتحويل 10 حالات في حالة خطرة توفي منها حالة واحدة حسبما صرحت به لنا أمس الدكتورة بادسي دنيازاد منسقة بالمصلحة و رئيسة مصلحة طب الأعصاب على هامش الأيام الدولية للاستعجالات التي نظمت بهذه المؤسسة الإستشفائية و شارك فيها الطاقم الطبي الفرنسي القادم من المستشفى الكبير لشرق باريس و الذي أشرف على تكوين 16 طبيبا و 4 ممرضين و سائقين لسيارة الإسعاف حول عمل هذه المصلحة الجديدة الموجودة بأغلب المستشفيات الكبرى فيما لم تكن تتوفر بالجزائر حيث تعتبر مصلحة مستشفى أول نوفمبر الأولى وطنيا ليشرع في عملها بتوفير سيارة إسعاف واحدة فقط مجهزة بعتاد إنعاش طبي ثقيل تتنقّل فور إخطارها عبر الرقم041705104 إلى مكان الشخص المصاب في انتظار إقتناء ثلاث سيارات مماثلة حسبما صرح به البروفيسور بوبكر محمد رئيس مصلحة الجراحة .كما أكدت الدكتورة بادسي بأن خلق تخصص طبيب عام إستعجالات أصبح ضروريا في الوقت الراهن على إعتبار أن 16 طبيب مكون في إطار هذه العملية يؤدي عمل الطبيب العام للاستعجالات و قد كونوا في هذا المجال رغم أن نظام التدريس بكلية الطب في الجزائر لم يعتمد بعد هذا التخصص حيث أنهم أطباء عامون فقط و من تم فقد قدم هذا الإنشغال للوزارة الوصية و هناك إقتناع مؤكد حسب ذات المصدر بإعتماد هذا التخصص قريبا خاصة و أنه متوفر بأغلب مستشفيات العالم كونه تخصص بذاته بل و إنه تخصص مهم بمصلحة الإستعجالات و كذا بعمل هذه المصلحة كما أن هذا التخصص يدرس تماما كبقية التخصصات بالمسار التعليمي للطبيب العام لأربع سنوات أخرى يحصل بعدها على شهادة طبيب عام إستعجالات . فتح المصلحة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش كان كما سبق الذكر بعد إجراء عملية تكوين أشرف عليها المستشفى الكبير لشرق باريس و قد صرح لنا في هذا الإطار رئيس مصلحة الإستعجالات الطبية بهذه المؤسسة الإستشفائية بأن عملية التكوين تمت بالجزائر و قد إنطلقت شهر سبتمبر الفارط و دامت ثلاثة أشهر كما صرح بأن عمل تشاركي هام يتم حاليا بين إدارة المؤسسة الفرنسية و مستشفى أول نوفمبر لتأهيل الإستعجالات و تحسين خدماتها على أن لا يكون هذا العمل عبارة عن نقل كامل للتجربة الفرنسية على إعتبار أن الوسط الإجتماعي مختلف بين الجزائر و فرنسا كما أن فرنسا لها فترة 20 سنة منذ أن شرعت في هذه الإصلاحات غيرأنه حسب ذات المسؤول العمل المباشر بين المؤسستين واعد و يعول عليه كثيرا في تحسين النتائج و قد كان ملتقى الأمس مندرجا في هذا الإطار . للعلم فإن الحالات العشرة المحولة من طرف المصلحة كانت حالات خطرة نتيجة الإصابة بالجلطات الدماغية، الأزمات القلبية، نوبات الربو وغيرها من الحالات الاستعجالية خارج نطاق المستشفى والتي يتدخّل فيها بقوّة عامل الوقت و من تم فإنه يمكن الإتصال بالرقم (041705104) الذي يربط هذه المصلحة المتنقّلة التي تعمل بشكل مستمر ليل نهار و طيلة أيام الأسبوع عند حصول نوبات مرضية في المنزل أو أي مكان آخر فيما يوجد فرق بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة تحت مسمى «SAMU» وبين المصلحة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش «SMUR» .مع العلم أن عمل تنسيق سيكون في الأفق بين المصلحتين و مصالح الأمن و الحماية المدنية حسب الدكتورة بادسي لتنظيم عملها في نقل المرضى و فرز الحالات . تتواصل فعاليات الأيام الدولية للطب الإستعجالي اليوم الأحد بمستشفى أول نوفمبر لبحث إمكانية تحسين الخدمات و إحتواء الضغط بمصالح الإستعجالات و غيرها من المشاكل التي تعرفها .