عرف قطاع الصناعة بولاية تيارت قفزة نوعية و تعتبر الولاية قطب صناعي بامتياز بالجهة الغربية من الوطن من خلال تشجيع الصناعة الميكانيكية والتحويلية بحيث تم الموافقة حاليا على 57 مشروعا استثماريا بقيمة 22 مليار دج و في الفترة ما بين 2012 حتى نهاية 2015 وفي الإطار الكالبراف تم منح الموافقة على 187 "طلب" استثماري بقيمة 36 مليار دج يسمح بخلق 6283 منصب عمل وإن بقي ذلك حبيس الأدراج .فبعد إعادة تهيئة المنطقة الصناعية زعرورة والمنطقة الصناعية عين بوشقيف اللتان تتربعان على مساحة إجمالية تقدر ب 650 هكتار خصص لهما مبلغ مالي قدر ب 1مليار دج استفادت الولاية من حظيرتين صناعيتين جديدتين .و تضم الولاية حاليا 6 مناطق نشاطات بمساحة إجمالية تقدر ب 121 هكتار و تم استحداث 8 مناطق نشاطات مصغرة عبر البلديات وخلال الأيام القليلة المقبلة سيشرع تهيئة منطقة الرحوية على مساحة تقدر ب38 هكتار بغلاف مالي قدر ب60 مليون دج ستضم مشاريع المؤسسات المتوسطة والصغيرة . ومن جهة ثانية فمصنع تركيب السيارات لهيونداي الكورية الذي دخل مرحلة الإنتاج حاليا ومشروع سايبا الإيراني المختص هو كذلك في تركيب السيارات الذي أختير له موقع بمنطقة الناشاطات بفرندة سيمكنان من تشغيل أكثر من 5 آلاف شاب بمناصب مباشرة أو غير مباشرة بالإضافة إلى مؤسسة مرسيدس وبشراكة إماراتية أصبحت الآن رائدة على المستوى الإفريقي في صناعة جزائرية 100% وبجودة عالية ومواصفات دولية بالإضافة إلى شركة صناعة البطاريات التي ستدخل في شراكة أجنبية يتوقع أن يرتفع إنتاج البطاريات خلال العامين المقبلين إلى مليون بطارية مع إمكانية إدخال أجهزة جد متطورة حسب ما يقوم به مكتب دراسات إيطالي بالإضافة إلى تركيب الألواح الشمسية التي سيتم إنتاجها هي الأخرى بالمؤسسة التي تقع هي الأخرى بدائرة السوقر بالإضافة إلى مؤسسة snvi المختصة في إنتاج العربات التي تقع ببلدية عين بوشقيف يتم حاليا إعادة تأهيلها وفق المواصفات العالمية.لكن تقاعس العديد من المستثمرين في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية بالرغم من الإجراءات المتخذة وفي هذا الإطار تم إحالة 38 مستثمرا على العدالة بعد قرار مصالح الولاية لاسترجاع العقارات الصناعية الممنوحة والتي تلاعب بعض المستثمرين بإعادة بيع العقار الصناعي وعدم الشروع في تجسيد المشروع إنما الحصول على القروض البنكي