إطلاق القرض المطابق للشريعة الإسلامية بداية 2018 وقع القرض الشعبي الجزائري و مجمع «صوفاك» أمس بالجزائر العاصمة اتفاقية شراكة تخص تكفل البنك العمومي بتمويل جزء من المشروع الاستثماري لتركيب و صناعة السيارات لعلامة «فولكسفاغن» بالجزائر. وأمضى على الاتفاقية كل من الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب و الرئيس المدير العام لشركة «صوفاك» مراد علمي. و صرح السيد بودياب للصحافة على هامش مراسم التوقيع ان الاتفاقية تخص «تمويل سيكون على عدة مراحل حيث سيتم تخصيص الشطر الأول لانشاء الهياكل و اقتناء التجهيزات». و تبلغ قيمة المرحلة الاولى من المشروع 5ر6 مليار دج منها 5 مليار دج سيضمنها القرض الشعبي الجزائري بينما الباقي سيتم تغطيته بفضل الموارد الذاتية لشركة «صوفاك» حسب ما اوضحه السيد بودياب. وفي سياق آخر أعلن الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب أن البنك سيقوم بداية من 2018 بإطلاق قروض مطابقة للشريعة الإسلامية. و سيمنح القرض الشعبي الجزائري بموجب الاتفاقية قروضا تصل الى 90 بالمائة من اسعار السيارات المصنعة من طرف «سوفاك» و التي لا يتعدى سعرها ثلاثة ملايين دج مع العلم انه يجب ان تكون قيمة المساهمة الشخصية للزبون 10 بالمائة على الاقل حسب السيد بودياب. و حسب نفس المسؤول سيوجه التمويل لاقتناء اربعة نماذج من السيارات التي سيتم تركيبها في الجزائر وهي «غولف 7» و«كادي» (فولكسفاغن) و «ايبيزا» (سيات) و «اوكتافيا» (سكودا). و تم تحديد سعر الفائدة عند 8 بالمائة مع مدة سداد تتراوح بين 12 و60 شهرا. و ستدخل هذه الاتفاقية حيز التطبيق مباشرة بعد استلام السيارات الاولى المنتجة محليا بداية من شهر يونيو المقبل حسب ما صرح به الرئيس المدير العام للقرض الشعبي. و من جهته اكد السيد عولمي ان المجمع التزم بهذا مع «شريك مالي استراتيجي» وهو القرض الشعبي الجزائري و ذلك من اجل تمكين المواطنين من اقتناء سيارات من علامات ذي جودة عالية مصنعة محليا و بجودة مطابقة للسيارات المصنعة عبر مصانع الشركة الالمانية «فولكسفاغن».